السعودية تعرقل نقل البنوك بهذه الخطوة
اليوم السابع – عدن:
عرقلت المملكة العربية السعودية، خطوة نقل المراكز الرئيسية للبنوك والمصارف التجارية من صنعاء إلى العاصمة عدن، بخطوة صادمة وغير متوقعة.
كشف هذا رئيس مؤسسة وصحيفة "اليوم الثامن" صالح أبوعوذل، الذي أكد عرقلة السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، مساعي نقل البنوك عبر إدخال قوات ما يسمى "درع الوطن" إلى المكلا.
وقال أبوعوذل في تغريدة على منصة "إكس": "يدعم المجلس الانتقالي الجنوبي، الحكومة اليمنية بكل قوة في مساعيها لتحرير الاقتصاد ومعالجة الأزمات".
مضيفاً: "لكن، بدلاً من دعم هذه الجهود، قام طرف إقليمي بعرقلة تلك المساعي من خلال محاولة إدخال قوات موازية للنخبة إلى المكلا".
مؤكداً أن "ذلك أدى إلى وعي هذا الطرف بأنه يدعم بشكل غير مباشر المشروع الإيراني، أو ربما يدل على قصر نظر مفرط".
يدعم #المجلس_الانتقالي_الجنوبي #الحكومة_اليمنية بكل قوة في مساعيها لتحرير الاقتصاد ومعالجة الأزمات.
— صالح أبوعوذل (@salehabuaudal) June 3, 2024
لكن، بدلاً من دعم هذه الجهود، قام طرف إقليمي بعرقلة تلك المساعي من خلال محاولة إدخال قوات موازية للنخبة إلى #المكلا.
أدى ذلك إلى وعي هذا الطرف بأنه يدعم بشكل غير مباشر المشروع… pic.twitter.com/QSByVpuMHY
يأتي هذا بعد أن تصدى المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً لما سماه "مؤامرة" محاولة قوات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي "الكيدية" التمركز في مديريات ساحل حضرموت.
وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رفضه نشر أي قوات ما يسمى "درع الوطن" في احدى اهم محافظات الجنوب، محذراً من خلق فوضى وفتن وتكدير الأمن والإستقرار، باستقدام قوات عسكرية أو أمنية إليها.
وهذه التطورات بعد أنباء عن تحركات لـ "درع الوطن" تستهدف الانتشار في مديريات ساحل حضرموت ، في تحرك سعودي يستهدف القوات الجنوبية وخاصة قوات النخبة الحضرمية.
وقدم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مطلع مارس، عرضاً جديداً خاصاً لحضرموت يتضمن حصول أبنائها على حقوقهم كاملة وإنصافهم خاصة سكان المناطق النفطية، ومنحهم المشاريع الحيوية في مختلف القطاعات.
ومطلع فبراير 2024م، أعطى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، الضوء الأخضر للنخبة الحضرمية للبدء في توسيع مهامها لتشمل مديريات وادي وصحراء حضرموت، والتصدي لما وصفه "قوى الغزو والارهاب".
وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
وأحبطت القوات الجنوبية، اجتياحاً عسكرياً واسعاً استهدف إسقاط محافظة حضرموت، في تصعيد خطير ينبئ بانفجار الوضع.
وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.