العليمي يسعى للسيطرة على اهم مرفق اقتصادي

اليوم السابع – عدن:

يسعى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، للسيطرة على مرفق اقتصادي يعد الأهم في عدن، بتعيين قيادة جديدة له، رغم قرار بالغاء التعيين، أصدره رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة عيدروس الزُبيدي.

كشف هذا السياسي والاعلامي الجنوبي البارز، صلاح السقلدي، الذي أكد إصرار العليمي على تعيين موالٍ له رئيساً للمنطقة الحرة في عدن. 

وقال السقلدي: "حرب تعيينات صامتة بين: المجلس الانتقالي الجنوبي والمجلس الرئاسي اليمني. تواصلا لما يجري من تنافس محموم، فقد اصدر اليوم الرئاسي قرارا يوقف قرار تعيين سابق كان محافظ عدن قد اصدره قبل ايام يقضي بـ (تعيين مديرا عاما جديدا لادارة ضرائب المحافظة)".

مضيفاً أن ذلك "بعد ايام من رفض رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي قرار اقالة رئيس المنطقة الحرة ومحاولة استبداله بمدير جديد مثير للجدل، وتمسكه اي الزبيدي بالمدير القديم".

وتابع: "في وقت تصاعد فيه الحديث عن عزم الحكومة الجديدة ومعها المجلس الرئاسي بتوقيف - أو ربما إلغاء - قرارات التعيين التي أصدرها رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي قرار اقالة رئيس المنطقة الحرة ومحاولة استبداله بمدير جديد مثير للجدل، وتمسكه اي الزبيدي بالمدير القديم".

مردفاً: "هذا في وقت تصاعد فيه الحديث عن عزم الحكومة الجديدة ومعها المجلس الرئاسي بتوقيف- أو ربما إلغاء -قرارات التعيين التي أصدرها رئيس الحكومة المنصرف /معين عبدالملك".

مؤكداً أن "الانتقالي يحارب بضراوة خصم قديم جديد- يدثر بمسوح فضفاض اسمه الشرعية اليمنية ويستأسد بالخارج- اتى به الانتقالي الى عقر داره في عدن تحت يافطة اسمها الشراكة والمناصفة". 

وختم السياسي والاعلامي الجنوبي البارز متسائلاً: "هل ينجو الانتقالي من الثعبان الذي ادخله ذات يوم-مجبرا أو راضيا- جيب معطفه؟".

يأتي هذا بعد أن أعلن قيادي جنوبي عن إكتمال عودة نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، إلى العاصمة عدن، ضمن توجهات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لانهاء الحرب في اليمن.

وطردت المقاومة الجنوبية، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، من العاصمة وأجبرته على المغادرة، ردا على تحركاته لإعادة نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح إلى عدن، ضمن توجهات المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب في اليمن.

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اشعل الجنوب بتصريحات جديدة اعتبرها سياسيون وناشطون جنوبيون "مستفزة ووقحة" أثارت غضباً جنوبياً واسعاً.

وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بالصوت والصورة في وضع غير متوقع، وصف بالفاضح وأثار موجة غضب وسخرية واسعة.

وفجرت استفزازات رموز نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، غضباً جنوبياً واسعاً عبر عنه سياسيون وقيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، كشفوا بالحقائق والأدلة الدامغة ارتباط تلك الرموز بجماعة الحوثي.

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخمد القضية الجنوبية.