سخرية أمريكية من بيان رئاسي يمني

اليوم السابع – عدن:

صدر موقف ساخر من الولايات المتحدة الأمريكية، على بيان للرئاسة اليمنية بشأن مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي العاصمة عدن.

صدر هذا في تعليق لمراسل وكالة أسوشيتد برس الأمريكية في اليمن الإعلامي الجنوبي أحمد الحاج، سخر فيه من بيان مكتب رئاسة الجمهورية، المنشور عبر وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بشأن مغادرة العليمي.

وقال الحاج في تغريدة على "أكس": "جاء في مصدر رئاسي: الرئيس رشاد العليمي غادر عدن اليوم في اجازة (خاصة) تستمر بضعة ايام".

مضيفاً: "أرجع المصدر سفر الرئيس (في ظل الأوضاع المعقدة والصعبة) بعد ان قاد فخامته برنامجا رئاسيا (مرهقا) حافلا باللقاءات المكثفة مع قيادات الدولة، للدفع قدما (بالاصلاحات الشاملة).. السؤال عن أي إصلاحات تتحدثون؟!".


يأتي هذا بعد أن طردت المقاومة الجنوبية، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، من العاصمة وأجبرته على المغادرة، ردا على تحركاته لإعادة نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح إلى عدن، ضمن توجهات المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب في اليمن.

وكان قيادي جنوبي أعلن عن إكتمال عودة نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، إلى العاصمة عدن، ضمن توجهات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لانهاء الحرب في اليمن.

وسربت مصادر جنوبية معلومات عن تعرض رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي، ونائبي رئيس المجلس عبدالرحمن المحرمي، وفرج البحسني لمحاولة اغتيال عبر التسميم.

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اشعل الجنوب بتصريحات جديدة اعتبرها سياسيون وناشطون جنوبيون "مستفزة ووقحة" أثارت غضباً جنوبياً واسعاً.

وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بالصوت والصورة في وضع غير متوقع، وصف بالفاضح وأثار موجة غضب وسخرية واسعة.

وفجرت استفزازات رموز نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، غضباً جنوبياً واسعاً عبر عنه سياسيون وقيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، كشفوا بالحقائق والأدلة الدامغة ارتباط تلك الرموز بجماعة الحوثي.

وبدأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، التودد لجماعة الحوثي، عبر برقية رسمية بعثها وفقا لوكالة الانباء الحكومية (سبأ) تضمنت مواساة في وفاة قيادي في الجماعة ، ما اعتبره مراقبون تطورا خطيرا يكشف عن تغير طرأ في المشهد.

يذكر أن رشاد العليمي ظل ملازما للرئيس الاسبق علي عبدالله صالح في صنعاء عقب انقلاب جماعة الحوثي وصالح على الرئيس هادي في سبتمبر 2014م، وغادر الى الرياض عقب بدء "عاصفة الحزم" بأسابيع للمشاركة بمؤتمر الرياض للحوار بين الاطراف اليمنية.