التحالف معركة حاسمة مع الحوثيين تفاصيل

اليوم السابع – لندن:

أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، عن اندلاع معركة حاسمة مع جماعة الحوثي في البحر الأحمر، على خلفية هجماتها المتكررة على السفن بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها".

صدر هذا في بيان لهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أكدت فيه تعرض سفينة تجارية إلى هجوم قبالة الحديدة غرب اليمن.

وقالت الهيئة في تغريدة على "إكس": "تلقت UKMTO تقريرا عن حادث على بعد 60 ميلا بحريا جنوب غرب الحديدة، اليمن".

مضيفةً: "تقوم السلطات بالتحقيق وقد أبلغ ربان السفينة عن وجود صاروخين بالقرب من السفينة. الأول كان اصطدم بالمياه على مسافة من السفينة. فيما اعترضت قوات التحالف الصاروخ الثاني".

وتابعت: "لم تبلغ السفينة عن أي أضرار وتم الإبلاغ عن سلامة الطاقم". ناصحةً السفن بـ " العبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه".

يأتي هذا بعد أن أعلنت القوات الأمريكية ، حصد صواريخ جماعة الحوثي ، خلال عمليات نفذتها في البحر الأحمر، بعد تعرض مدمرة إلى هجوم حوثي بالصواريخ والطائرات المسيرة.

أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، إعلاناً حربياً بشأن اليمن وعملياتها العسكرية ضد جماعة الحوثي على خلفية هجماتها المتكررة على السفن بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والدول الداعمة لها".

والثلاثاء أعلنت بريطانيا، رسميا، عن تعرض سفينة اخرى تابعة لها إلى استهداف جديد في البحر الأحمر، وذلك بعد أيام من إعلان جماعة الحوثي مهاجمة إحدى سفنها.

كما يأتي الاعلان الامريكي ليشكك في اعلان قائد الأسطول الأمريكي لعملية البحر الأحمر الأدميرال مارك ميغيز، عن أن قواته "استطاعت خفض قدرات الحوثيين، بفعل الضربات التدميرية لقدراتهم العسكرية".

وبدأت جماعة الحوثي ، الاسبوع قبل الماضي هجماتها على السفن في المحيط الهندي، بجانب بحر العرب وخليج عدن والبحر الاحمر، بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والدول الداعمة لها"، في خطوة تصعيدية جديدة أقدمت عليها من شأنها تأليب العالم بأكمله على اليمن.

في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم".

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.