القوات الامريكية تحصد صواريخ الحوثيين

اليوم السابع – فلوريدا:

أعلنت القوات الأمريكية ، حصد صواريخ جماعة الحوثي ، خلال عمليات نفذتها في البحر الأحمر، بعد تعرض مدمرة إلى هجوم حوثي بالصواريخ والطائرات المسيرة.

صدر هذا بيان لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أكدت فيه تدمير صاروخ وطائرتين للحوثيين حاولت استهداف مدمرة في البحر الأحمر.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في تغريدة على "إكس": "بين حوالي الساعة 3:49 إلى 10:00 صباحًا (بتوقيت صنعاء) في 3 أبريل، نجحت قوات يو إس إس جرافلي (USS Gravely) وقوات القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) في الاشتباك وتدمير صاروخ باليستي متجه مضاد للسفن (ASBM) واثنتين من الطائرات غير المأهولة التي أطلقها الإرهابيون الحوثيون المدعومين من إيران من اليمن باتجاه السفينة الأمريكية في البحر الأحمر".

مضيفة أنه "لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية".

مشيرة إلى "أنها بالإضافة إلى ذلك، خلال هذا الإطار الزمني، دمرت قوات القيادة المركزية الأمريكية نظام صواريخ أرض-جو متنقل في الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون".

مؤكدة أن "هذه الأنظمة تمثل تهديدًا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".

مشددة على "إلتزم القيادة المركزية الأمريكية بحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أماناً لسفن التحالف والسفن التجارية".

يأتي هذا بعد أن أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، إعلاناً حربياً بشأن اليمن وعملياتها العسكرية ضد جماعة الحوثي على خلفية هجماتها المتكررة على السفن بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والدول الداعمة لها".

والثلاثاء أعلنت بريطانيا، رسميا، عن تعرض سفينة اخرى تابعة لها إلى استهداف جديد في البحر الأحمر، وذلك بعد أيام من إعلان جماعة الحوثي مهاجمة إحدى سفنها.

كما يأتي الاعلان الامريكي ليشكك في اعلان قائد الأسطول الأمريكي لعملية البحر الأحمر الأدميرال مارك ميغيز، عن أن قواته "استطاعت خفض قدرات الحوثيين، بفعل الضربات التدميرية لقدراتهم العسكرية".

واندلعت إشتباكات واسعة بالصواريخ الهجومية والمضادة بين الجيش الأمريكي وجماعة الحوثي، أضاءت البحر الأحمر، وتسببت في توتر حركة ملاحة السفن.

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية ، الجمعة ، عن حدوث اشتباكات عنيفة بين قواتها وجماعة الحوثي في البحر الأحمر .

وبدأت جماعة الحوثي ، الاسبوع قبل الماضي هجماتها على السفن في المحيط الهندي، بجانب بحر العرب وخليج عدن والبحر الاحمر، بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والدول الداعمة لها"، في خطوة تصعيدية جديدة أقدمت عليها من شأنها تأليب العالم بأكمله على اليمن.

في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم".

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.