جماعة الحوثي تبدأ هجماتها بالمحيط الهندي فيديو

اليوم السابع – صنعاء:

بدأت جماعة الحوثي هجماتها على السفن في المحيط الهندي، بجانب بحر العرب وخليج عدن والبحر الاحمر، بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والدول الداعمة لها"، في خطوة تصعيدية جديدة أقدمت عليها من شأنها تأليب العالم بأكمله على اليمن.

صدر هذا في بيان للمتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، الذي أعلن شن ثلاث هجمات على سفن زعم أنها أمريكية وإسرائيلية في المحيط الهندي، بالإضافة إلى استهداف مدمرة أمريكية في البحر الأحمر.

وقال سريع في بيان نشره في تغريدة على "إكس": "نفذنا عملية استهداف لسفينة (pacific 01 ) الإسرائيلية في البحر الأحمر وذلك بعددٍ من الصواريخ البحرية المناسبة".

مضيفاً: "فيما نفذ سلاح الجو المسير عملية استهداف لمدمرة أمريكية في البحر الأحمر وذلك بعدد من الطائرات المسيرة وقد حققت العملية أهدافها بنجاح".

زاعماً "توسيع نطاق العمليات العسكرية ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بالإسرائيلي أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة لتشمل المحيط الهندي طريق رأس الرجاء الصالح".

وقال: "نفذنا ثلاث عمليات ضد ثلاث سفنٍ إسرائيلية وأمريكية في المحيط الهندي وذلك بعددٍ من الصواريخ البحرية المناسبة والطائرات المسيرة، وحققت العمليات الثلاث أهدافها بنجاح"، حسب زعمه.

مهدداً "السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة أو القادمة منها من المرور من طريق رأس الرجاء الصالح، ما لم فإنها ستكون هدفاً مشروعاً".


يأتي هذا بعد أن زعم زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، استهداف 73 سفينة وبارجة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، معلناً توسيع نطاق الهجمات على السفن إلى المحيط الهندي .

في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم"

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.