بريطانيا تعلن رسميا استهداف سفينة جديدة لها

اليوم السابع - لندن:

أعلنت بريطانيا، رسميا، عن تعرض سفينة اخرى تابعة لها إلى استهداف جديد في البحر الأحمر، وذلك بعد أيام من إعلان جماعة الحوثي مهاجمة إحدى سفنها.

صدر هذا في تصريح لهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أكدت فيه استهداف سفينة بريطانية قبالة ساحل محافظة الحديدة.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في تغريدة على منصة "إكس" إنها " تلقت بلاغاً عن حادث على بعد 150 ميلا بحريا شمال غربي الحديدة باليمن ".

الهيئة البريطانية الرسمية دعت في بيانها ، السفن العابرة في البحر الاحمر إلى الحذر والإبلاغ عن أي مشبوه.

https://twitter.com/UK_MTO/status/1774891696582480119

يأتي هذا بعد أن اندلعت إشتباكات واسعة بالصواريخ الهجومية والمضادة بين الجيش الأمريكي وجماعة الحوثي، أضاءت البحر الأحمر، وتسببت في توتر حركة ملاحة السفن.

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية ، ليل الجمعة، عن حدوث اشتباكات عنيفة بين قواتها وجماعة الحوثي في البحر الأحمر .

وعزز البيان الامريكي، ما اعلنه المتحدث العسكري لجماعة الحوثيين يحيى سريع، مساء الثلاثاء (26 مارس)، عن تبني استهداف 4 سفن أمريكية وبريطانية ومدمرتين أمريكية بصواريخ وطائرات مسيرة، واطلاق صواريخ على مواقع في ايلات في اسرائيل.

وبدأت جماعة الحوثي ، الاسبوع الماضي هجماتها على السفن في المحيط الهندي، بجانب بحر العرب وخليج عدن والبحر الاحمر، بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والدول الداعمة لها"، في خطوة تصعيدية جديدة أقدمت عليها من شأنها تأليب العالم بأكمله على اليمن.

في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم".

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.