الز بيدي يصدر امر الحرب للقوات الجنوبية وثيقة

اليوم السابع - عدن:

أصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، أمراً للقوات الجنوبية بالاستعداد لمواجهة كافة التحديات بما فيها الحرب لاستعادة دولة الجنوب.

صدر هذا خلال لقاء موسع ترأسه اللواء الزُبيدي في عدن، لقادة القوات العسكرية والأمنية الجنوبية بمختلف تشكيلاتها البرية والبحرية وألوية العمالقة وقوات "درع الوطن"، وجه فيه برفع الجاهزية والاستعداد الكامل للتعامل مع كافة التحديات.

وحسب موقع المجلس الانتقالي ، قال اللواء الزُبيدي: إن "القوات المسلحة الجنوبية والأمن بمختلف تخصاصتها والمهام الأمنية والقتالية التي تؤديها، ستظل صمام أمان الجنوب، وضمان انتصار قضية شعبه الوطنية العادلة".

مضيفاً: إن "هذا اللقاء الموسع يكتسب أهميته من عظمة الدور والمهام التي تضطلع بها قواتنا  المسلحة والأمن، وما تحمله من رسالة تاريخية ووطنية على عاتقها في تأمين حاضر ومستقبل الجنوب والذود عن أراضيه وحماية أمنه واستقراره، وكذلك لأهمية ما تحمله المرحلة الراهنة من تحديّات".

وشدد على "أهمية تعزيز قيم الانضباط والحفاظ على اليقظة والجاهزية العالية والاستعداد الكامل للتعامل الحازم مع كافة التحديات". مؤكداً "أهمية التكامل والتنسيق بين القوات العسكرية والأمن، في إطار وحدة القيادة والسيطرة".

كما وجه رؤساء الهيئات والدوائر وقادة الوحدات الأمنية والعسكرية، بـ "مضاعفة جهود التأهيل والتدريب ورفع القدرات والاعتناء بالمقاتلين بمختلف الجوانب، وتحديث الخطط الأمنية والقتالية وفقا لطبيعة المهام وبما تتطلبه المرحلة".

مثمناً "التضحيات الجسيمة التي يجترحها الأبطال في مختلف الميادين والجبهات"، مترحماً على "أرواح الشهداء الميامين، ومتمنيا الشفاء للجرحى الأبطال".

وأشاد اللواء الزُبيدي بـ "الدعم والإسناد الإخوي من قبل الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة للقوات المسلحة والأمن في مختلف الجوانب".

يأتي هذا بعد أن بدأت ألوية العمالقة الجنوبية حشد قواتها لبدء الحرب مع جماعة الحوثي ردا على تصعيد هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها".

وأعلن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، رسمياً انهاء الهدنة مع جماعة الحوثي وبدء الحرب ضدها.

وكشف سياسي بارز مقيم في العاصمة البريطانية لندن، عن توجه الولايات المتحدة الأمريكية إلى شن حرب شاملة ضد جماعة الحوثي لانهاء هجماتها البحرية المتصاعدة بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية والدول الداعمة لها"، وإعلانها توسيع نطاقها لتشمل  المحيط الهندي.

وبدأت جماعة الحوثي هجماتها على السفن في المحيط الهندي، بجانب بحر العرب وخليج عدن والبحر الاحمر، بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والدول الداعمة لها"، في خطوة تصعيدية جديدة أقدمت عليها من شأنها تأليب العالم بأكمله على اليمن.

والخميس، زعم زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، استهداف 73 سفينة وبارجة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، معلناً توسيع نطاق الهجمات على السفن إلى المحيط الهندي.

في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم"

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.