ألوية العمالقة الجنوبية تحشد لبدء الحرب صور

اليوم السابع – عدن:

بدأت ألوية العمالقة الجنوبية حشد قواتها لبدء الحرب مع جماعة الحوثي ردا على تصعيد هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها".

وشى بهذا تخريج ألوية العمالقة الجنوبية، دفعة جديدة من قواتها بعد إخضاعها لدورات عسكرية مكثفة في مجالات نوعية تمهيداً لشن عملية واسعة ضد الحوثيين، بدعم أمريكي وبريطاني.

وأفاد المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية، بأن "قوات العمالقة الجنوبية شهدت تخرُّج الدفعة الثانية والخمسين من دورة التأهيل العسكري التي أُقيمت لتطوير مهارات وخبرات منتسبي العمالقة، وتنمية قدراتهم وتجهيزهم للمهام العسكرية".

مضيفاً أن "المتخرجين قدموا في حفل التخرج عرضاً عسكرياً مهيباً، استعرضوا فيه أهم المهارات التي اكتسبوها في دورة التأهيل العسكري، وأظهروا في العرض انتظاماً مميزاً في خطواتهم وجاهزيتهم، ومعنويات عالية يتمتعون بها". 

موضحاً أن "أفراد الدفعة الثانية والخمسين تلقوا التدريبات العسكرية المكثفة في مجموعة متنوعة من المجالات، أهمها التكتيك العسكري، والمهارات القتالية والميدانية، والتدريب الناري، والهندسة العسكرية، والإسعافات الأولية". 

وأشار إعلام قوات العمالقة الجنوبية إلى "أن دورات التدريب والتأهيل لمنتسبي ألوية العمالقة تقام باهتمام ودعم مباشر من عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد ألوية العمالقة الجنوبية عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي".

مؤكداً أنها "تهدف إلى تطوير منتسبي القوات، وبناء قوات مؤهلة متميزة بالعلم والمعرفة، تمتلك الخبرات والمهارات اللازمة للتصدي للتحديات الميدانية".

يأتي هذا بعد أن أعلن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، رسمياً انهاء الهدنة مع جماعة الحوثي وبدء الحرب ضدها.

وكشف سياسي بارز مقيم في العاصمة البريطانية لندن، عن توجه الولايات المتحدة الأمريكية إلى شن حرب شاملة ضد جماعة الحوثي لانهاء هجماتها البحرية المتصاعدة بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية والدول الداعمة لها"، وإعلانها توسيع نطاقها لتشمل  المحيط الهندي.

وبدأت جماعة الحوثي هجماتها على السفن في المحيط الهندي، بجانب بحر العرب وخليج عدن والبحر الاحمر، بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والدول الداعمة لها"، في خطوة تصعيدية جديدة أقدمت عليها من شأنها تأليب العالم بأكمله على اليمن.

والخميس، زعم زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، استهداف 73 سفينة وبارجة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، معلناً توسيع نطاق الهجمات على السفن إلى المحيط الهندي.

في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم"

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.