مطالبات جنوبية بهذا الحسم مع العليمي والاصلاح

اليوم السابع – السعودية:

طالب سياسيون جنوبيون، المجلس الانتقالي الجنوبي، بالحسم مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن).

تصدر للمطالبة بهذا عضو الجمعية العمومية بالمجلس الانتقالي الجنوبي الأكاديمي د. حسين لقور، الذي أكد ضرورة وضع حد لاستفزازات "الشرعية" ضد القوى الجنوبية، وفي الصدارة المجلس الانتقالي.

وقال لقور في تغريدة على منصة "إكس": "لابد من وضع نهاية جنوبا لإستفزاز بقايا الشرعية ودناءة إستقوائها".

مضيفاً: "هناك عدم وضوح لبوصلة العلاقة مع الشرعية بل فوضى في ظل غياب تام وفهم ناقص لمعوقات الشراكة معها، وليس بالإمكان الخروج من هذه الفوضى المدمرة التي تصنعها هذه المجموعة الهاربة إلا بالتعويل على الذات وتحديد مسار يعيد بوصلة المجلس الإنتقالي إلى طريق فيه رؤية واضحة تؤدي إلى القطع مع هذا الوضع غير السوي".


يأتي هذا بعد أن وجه القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد عمر بن فريد، صفعة لكل من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، والمملكة العربية السعودية، على خلفية ماشهدته حضرموت مساء السبت.

بن فريد يصفع العليمي والاصلاح والسعودية (وثيقة)


وأعطى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، الضوء الأخضر للنخبة الحضرمية للبدء في توسيع مهامها لتشمل مديريات وادي وصحراء حضرموت، والتصدي لما وصفه "قوى الغزو والارهاب".

ورد سياسي جنوبي على حملة واسعة تشنها المملكة العربية السعودية عبر وسائل اعلامها ومنصات التواصل، صرحت من خلالها بنواياها لضم حضرموت وسلخها عن الجنوب.

وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.

وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رفضه تصعيد قوات ما يسمى "درع الوطن" التي أنشأتها السعودية واستهدافها قوات النخبة الحضرمية، بهدف السيطرة على مدينة المكلا في حضرموت.

وأحبطت القوات الجنوبية، اجتياحاً عسكرياً واسعاً استهدف إسقاط محافظة حضرموت، في تصعيد خطير ينبئ بانفجار الوضع.

وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.