بن فريد يصفع العليمي والاصلاح والسعودية وثيقة

اليوم السابع – ألمانيا:

وجه القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد عمر بن فريد، صفعة لكل من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، والمملكة العربية السعودية، على خلفية ماشهدته حضرموت مساء السبت.

وقال بن فريد في تغريدة على "إكس": "حضرموت ليست بحاجة لأن تثبت في كل مرة أنها جزء لا يتجزأ من الجنوب العربي ومشروعنا الوطني، ولكن مثل هذه الفعاليات هي لتأكيد المؤكد ، فلربما أن البعض يرغب في التذكير مرة تلو الأخرى".

مضيفاً: "هي في نفس الوقت رسالة لعدة أطراف لعل وعسى أن تراجع حساباتها السياسية الخاطئة التي لا تصب في مصلحة حضرموت حتى وإن ادعت في مشاريعها المعروفة أهدافها، أنها صممت من أجل حضرموت ومصالحها..".

وتابع: "أهلنا في حضرموت يدركون تماما أين تكمن مصلحتهم، ولأي مشروع وطني هم ينتمون.. لأن حضرموت ستبقى روح الجنوب العربي وقاطرته الأولى..".

يأتي هذا بعد أن أعطى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، الضوء الأخضر للنخبة الحضرمية للبدء في توسيع مهامها لتشمل مديريات وادي وصحراء حضرموت، والتصدي لما وصفه "قوى الغزو والارهاب".

ورد سياسي جنوبي على حملة واسعة تشنها المملكة العربية السعودية عبر وسائل اعلامها ومنصات التواصل، صرحت من خلالها بنواياها لضم حضرموت وسلخها عن الجنوب.

وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.

وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رفضه تصعيد قوات ما يسمى "درع الوطن" التي أنشأتها السعودية واستهدافها قوات النخبة الحضرمية، بهدف السيطرة على مدينة المكلا في حضرموت.

وأحبطت القوات الجنوبية، اجتياحاً عسكرياً واسعاً استهدف إسقاط محافظة حضرموت، في تصعيد خطير ينبئ بانفجار الوضع.

وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.