الز بيدي يرأس اجتماعا استثنائيا يتخذ قرارات هامة

اليوم السابع - عدن:
عقد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، اجتماعا استثنائيا لهيئة رئاسة الانتقالي، اتخذ قرارات هامة وحاسمة.

وذكر الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي، أن "رئيس المجلس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الزُبيدي شدد خلال الاجتماع عبر الاتصال المرئي، على أهمية وحساسية المرحلة الراهنة، وأهمية تضافر الجهود بما يلبي الاحتياجات الضرورية لشعبنا".

مجددا "تأكيد متانة علاقة المجلس الانتقالي الجنوبي مع الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، باعتبارها استراتيجة ومحورية لتحقيق الأهداف والمصالح المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

وحول التطورات الأمنية في الجنوب وتصاعد وتيرة هجمات تنظيم القاعدة بمحافظتي شبوة وأبين؛ عبَّر الزُبيدي عن "خالص تعازيه ومواساته لأسر أبطال القوات المسلحة الجنوبية الذين قضوا نحبهم في ميادين المواجهة مع عناصر الإرهاب والتطرف"، مجددا "تأكيد مضي المجلس في مكافحة الإرهاب حتى استئصال شأفته وتأمين كامل تراب الوطن".

موضحا "تواصله المستمر مع مجلس القيادة الرئاسي، والأشقاء في المملكة العربية والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لبحث الملفات، خاصة ما يتعلق بالخدمات والمرتبات والجانب الإنساني في العاصمة عدن والمحافظات المُحررة، واستمرار التواصل للخروج بحلول خلال المرحلة القادمة".

وأكد الاجتماع "حرص المجلس الانتقالي الكامل على أهمية تماسك مجلس القيادة الرئاسي بما يمكنه من القيام بمهامه ومسؤولياته نحو مواجهة التحديات الماثلة على الساحة في الجنوب والشمال وفي طليعتها التصدي لمخاطر وتهديدات المليشيات الحوثي".

مشددا على "ضرورة اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها والواجبات المنوطة بها في توفير الخدمات والرواتب، وضرورة إيجاد عملية إصلاح شاملة تطال الحكومة وكافة مؤسسات وهيئات الدولة، بما يعزز قدرتها على الأداء، وتمكين المحافظات المحررة من إدارة شؤونها والاستفادة من مقدراتها".

يأتي هذا بعد أن أقر مسؤولون جنوبيون بفساد وزراء للمجلس الانتقالي الجنوبي، في حكومة المناصفة، بالتزامن مع مطالبات سياسيين وعسكريين جنوبيين، بإقالتهم ومحاكمتهم معتبرين أن اجرامهم مضاعف بحق الجنوبيين.

اعترافات بفساد وزراء للانتقالي ومطالبات بمحاكمتهم (اسماء)

وأطلق المجلس الانتقالي الجنوبي، هيئة جديدة. قال سياسيون في المجلس إن مهمتها محاصرة فساد "الشرعية" وايقاف العبث الذي تتعرض له ثروات الجنوب في وقت يعاني فيه أبناؤه الأمرين جراء غياب الخدمات.

الانتقالي يطلق هيئة لمحاصرة فساد "الشرعية" (تفاصيل)

وأصدرت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الثلاثاء، قراراً عاجلاً وحاسماً بشأن إيرادات الجنوب، ردا على ما سمته "استنفاد حكومة ومنظومة فساد خزينة الدولة وايصال الوضع إلى حافة الإفلاس لمزيد من الإفقار والإجهاز على حياة الناس".

قرار عاجل وحاسم للانتقالي بشأن ايرادات الجنوب

جاء القرار بعد ايام على إصدار رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، تحذيراً اعتبرته أخيراً لحكومة معين عبدالملك، حيال فشلها في كبح تفاقم تدهور الاوضاع وقيمة العملة وتصاعد تداعي الاقتصاد، محملة إياها مسؤولية ذلك.

رئاسة الانتقالي تصدر "التحذير الاخير" لحكومة معين

وكان نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، والقائد العام لقوات العمالقة الجنوبية، أصدر توجيها هاماً بشأن حكومة معين عبدالملك، تضمن كشف خفايا فشل الحكومة في كبح تدهور الاوضاع في عدن والمحافظات المحررة.

المحرمي يصدر توجيها حاسما لمصير حكومة معين

وتعالت الاصوات المنادية لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والقائد العام لقوات العمالقة الجنوبية، عبدالرحمن المحرمي (ابو زرعة) إلى التدخل العاجل لمنع ما وصفته بـ "كارثة كبرى تحدق بابناء الجنوب".

نداء جنوبي للمحرمي بهذا التدخل لمنع هذه الكارثة

كما سبق أن وجه مسؤول جنوبي دعوة عاجلة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، الى اتخاذ خطوة عاجلة تضمن بأقل الخسائر تغيير المعادلة على الساحة الجنوبية لصالح المجلس والمواطنين في الجنوب.

مسؤول جنوبي يوجه دعوة حاسمة الى "الانتقالي" (تفاصيل)

وتتزامن هذه الدعوة، مع حديث سياسي وأكاديمي بارز عن إجراء عاجل وهام خلال ساعات، قال إن من شأنه قلب كافة الموازين ووضع حداً لفشل مجلس القيادة الرئاسي وفساد حكومة معين عبدالملك.

سياسي بارز يتحدث عن اجراء عاجل وهام خلال ساعات

وفي وقت سابق، نشر سياسيون وإعلاميون وناشطون على منصات التواصل، تسريبات عن تحضيرات لما سموه "ثورة وشيكة لإسقاط حكومة معين عبدالملك التي أذاقت الجميع الفقر والجوع في وقت ينعم مسؤولوها في رغد من العيش".

تحضيرات "ثورة" عارمة وشيكة بقيادة هذا الطرف

يذكر أن انهيار قيمة العملة المحلية في عدن وجنوبي البلاد، تفاقم باتجاه الانهيار الكامل امام العملات الاجنبية، بواقع تخطى 1300 ريالا للدولار و350 ريالا مقابل الريال السعودي، ما تسبب في موجة ارتفاع اضافية لأسعار السلع والخدمات، التي شهدت ارتفاعا بنسبة 350% حسب البنك الدولي، ما يفاقم معاناة المواطنين ويهددهم بالمجاعة.