ورد الآن.. التحالف يعطي الضوء الأخضر لقوات العميد طارق صالح والانتقالي للسيطرة على تعز
اليوم السابع – متابعة خاصة:
يُجري التحالف بقيادة السعودية والإمارات تحركات حثيثة وحاسمة، مستنفرا كل حلفائه في الداخل اليمني والخارج، لمواجهة جماعة الحوثي وحزب الإصلاح على حدٍ سواء، على كافة المستويات العسكرية والسياسية والاقتصادية، وذلك عقب الهجمات التي تعرضت لها العاصمة الإماراتية أبو ظبي وإمارة دبي، وتأييد قيادات وناشطي "الاصلاح" لها.
مصادر مطلعة، أكدت أن التحالف اعطى الضوء الاخضر للقوات المشتركة في الساحل الغربي بقيادة طارق صالح وقوات المجلس الانتقالي للتحرك باتجاه السيطرة على محافظة تعز بالكامل، بدءا من ريفها الجنوبي ومدينة التربة، وصولا لمدينة تعز.
وأوضحت المصادر أن التحالف بقيادة السعودية والإمارات بدأ العمل على تنفيذ خطة المسار العسكري لعملية "حرية اليمن السعيد"، تبدأ بدحر الحوثيين وسلطات وقوات هادي المحسوبة على حزب الإصلاح من محافظة تعز انطلاقا من تحرير مديرية التربة.
مشيرة إلى أن "الخطة المعدة منذ وقت سابق، وجرت مناقشتها قبل ايام في اجتماع ضم ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد وسفير اليمن سابقا لدى الامارات احمد علي عبدالله صالح، تم إعتمادها من قيادة التحالف بشقيها السعودي والاماراتي للتنفيذ الفوري، بعد هجمات الحوثيين على الإمارات".
وحسب المصادر فإن "التحالف أعطى الضوء الأخضر لكلٍ من قوات المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية"، و"القوات المشتركة في الساحل الغربي" بقيادة العميد ركن طارق محمد عبدالله صالح، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي ، على أن تكون مهمتهما دحر الحوثيين وحزب الإصلاح، من محافظة تعز كخطوة أولى، يليها محافظتي حضرموت والمهرة.
وتعتمد الخطة، حسب المصادر، إلى جانب الدعم العسكري، على حشد تأييد واسع من مشايخ ووجهاء تعز الموالين لجناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح في المؤتمر الشعبي الذي يقوده احمد علي، وحملات إعلامية يقودها نشطاء وسياسيون بارزون في الجناح نفسه والمجلس الانتقالي الجنوبي".
وقد بدأت حيّز التنفيذ منذ فترة، عبر الترويج لما يسميه سياسيو وناشطو جناح احمد علي بالمؤتمر الشعبي والمجلس الانتقالي "التخادم الحوثي الإخواني"، واتهام قوات هادي وحزب الإصلاح بـ "تسليم مديريات في الشمال والجنوب للحوثيين دون قتال، في محافظات الجوف وشبوة ومأرب".
جاءت هذه الاتهامات ضمن خطابات مصورة لطارق صالح، كما كشف مستشاره السياسي، الدكتور خالد الشميري، قبل أيام، عما قال عنه في تغريدة بموقع "تويتر" قبل ايام: "جاري قلب الطاولة على الحوثيين والاخوان في ثلاث محافظات شمالية حتى صنعاء وسيتم تطهير حضرموت والمهرة أيضاً من عصابات الإرهاب والغدر والخيانة لتعود هذه المحافظات إلى الحضن الجنوبي".
https://twitter.com/KhaledShamiri0/status/1483923660469592079
ودعا الشميري في تغريدة أخرى، إلى "اعتبار الإخوان عدو صريح من الآن في حربنا على الحوثي وإجتثاثهم من الشرعية"، مشيرا إلى أن "8 سنوات كانت كافية بتجريب الإخوان وإثبات أجنداتهم التي تخدم الحوثي "بصريح العبارة" حتى وأن مارس بعضهم التقية فهو يخدم هدف التنظيم من موقعه وحسب سلطته".
https://twitter.com/KhaledShamiri0/status/1483496854847430658
بالتوازي، أطلق نشطاء موالون للانتقالي الجنوبي، مؤخرا، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت وسم "#الحوثي_الاخواني_ارهابي"، سبقتها حملات واسعة بشأن ما قالوا عنه "التخادم الإخواني الحوثي"، وتحدث النشطاء عن أنه سبق وأن "حذروا من التخادم الحوثي الإخواني والمخاطر الناجمة عن صمت دول التحالف والمجتمع الدولي تجاهه".
يُشار إلى أن، مصادر دبلوماسية مطلعة، كشفت، الأربعاء الماضي، عن لقاء جمع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، بالسفير اليمني السابق لدى ابوظبي أحمد علي عبدالله صالح، جرى خلاله مناقشة الرد الحاسم على استهداف الحوثيين الامارات، ودور فاعل لاحمد علي وطارق صالح في هذا الرد.
إقرأ: تفاصيل اجتماع محمد بن زايد مع احمد علي عبدالله صالح ونتائجه