الكشف عن جهاز يدير حروب اليمن واغتيالاته

اليوم السابع – عدن:

كشفت مصادر سياسية وأمنية عن جهاز يدير كافة الحروب في اليمن، وينفذ الاغتيالات السياسية، ويهندس الانهيار الاقتصادي، ويقف وراء الدمار والخراب الذي يعمه.

جاء من بين تلك المصادر الناشط السياسي الجنوبي البارز المحامي علي ناصر العولقي، الذي أكد وقوف جماعة الاخوان وراء كافة المصائب والنكبات التي تعانيها البلدان العربية وبينها اليمن.


وقال العولقي: "حين تتأمل مشاهد الدمار والخراب في أوطاننا العربية، ستجد بصمة خفية واحدة تتكرر… جماعة الإخوان المسلمين".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "فهي ليست جماعة دعوية كما تزعم، بل مشروع سياسي ملوث يتغطى برداء الدين. كلما دخلت بلداً، مزّقت نسيجه الاجتماعي، وأشعلت فتيل الفتنة، وجعلت من الولاء للتنظيم فوق الوطن، والدين، وفوق كل ما هو مقدّس".

وتابع: "استغلوا أحلام البسطاء، وتاجروا بالشعارات، وأسسوا لأنظمة موازية داخل الدول، هدفها تفكيك المؤسسات، وتسميم العقول، وإنتاج جيل يكره أوطانه ويقدّس قادتهم".

مؤكداً أنه "في كل مرة، كانت النتيجة: حرب أهلية، اغتيالات سياسية، انهيار اقتصادي، وتمزيق مجتمعات بأكملها… ثم ينسحبون، تاركين خلفهم رماداً و أيتاماً وفوضى مكتمله".

مبيناً أن "المشكلة ليست في أفكارهم فقط، بل في نواياهم المبيّتة، وفي علاقتهم المشبوهة مع كل من يريد إضعاف العرب وإبقائهم في دوامة النزاعات". 

ومضى بالقول: "إن جامعة الإخوان المتطرفة ليست جزءً من الحل، بل جوهر المشكلة".


يأتي هذا بعد أن سدد ملك الاردن، عبدالله الثاني، ضربة قاضية لتنظيم الاخوان (حزب الاصلاح في اليمن) وفي المملكة الاردنية، بإصداره قرارا حاسما بالتنسيق مع السعودية، يضيق الخناق على التنظيم وينهي انشطته التخريبية والمزعزة لأمن واستقرار الاردن والمنطقة، قضى بحظر جماعة الاخوان كليا.
 

ووجه المجلس الانتقالي الجنوبي، طلباً إلى الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيف حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) منظمة إرهابية، على خلفية الجرائم الإرهابية بما فيها التفجيرات والاغتيالات التي تستهدف مدن الجنوب.
 


وكشفت مصادر سياسية عن قرارات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرتقبة بتصنيف حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) تنظيماً إرهابياً على خلفية تحالفه تحت الطاولة مع جماعة الحوثي لإطالة أمد الحرب في اليمن.
 

واستهل الرئيس الامريكي دونالد ترامب ولايته الرئاسية الثانية بإعادة اصدار اخر قرارات ولايته الاولى بتصنيف جماعة الحوثي جماعة ارهابية عالمية" معللا القرار بـ "هجماتها البحرية واطلاق 300 صاروخ على اسرائيل".

وتتزامن التسريبات بقرار امريكي مماثل لتصنيف حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن)، مع كشف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، لأول مرة موقف المجلس الانتقالي من حزب الاصلاح وتأكيده انهم ارهابيون بالفطرة.

 


وأصابت القوات الجنوبية، حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، بمقتل من خلال توجيهها ضربة استباقية موجعة ألحقت به خسائر كبيرة.
 

وكانت القوات الجنوبية، تلقت طعنة غادرة وجبانة جديدة اعتبرها مختصون ناجمةً عن اختراق خطير لحزب الإصلاح (الاخوان في اليمن) ومليشياته للجنوب من جديد.
 

وكشفت مصادر معلومات حصرية معززة بصور تؤكد تورط حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في الهجومين الأخيرين اللذين استهدفا القوات الجنوبية في مديرية مودية بمحافظة أبين، ضمن تحالفه مع تنظيم القاعدة لإستهداف الجنوب وإغراقه في الإرهاب.
 


ووجه قائد جنوبي، اتهاماً خطيراً لقوات الجيش التابع لحزب "الاصلاح" في مارب بالسعي لإغراق الجنوب بالإرهاب، كاشفاً معلومات خطيرة بشأن ذلك، داعياً إلى إجراء عاجل لدرء خطر يتهدد أمن واستقرار الجنوب .
 

ووقع حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، في فضيحة جديدة مجلجلة، كشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطه الوثيق بتنظيم "القاعدة"، ووقف الحزب وراء تبني التنظيم هجماته المتلاحقة ضد القوات الجنوبية في محافظتي ابين وشبوة خصوصا، ومختلف محافظات الجنوب، عموما.
 

ويلتقي حزب الاصلاح والتنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش، في تلقي دعم مالي وإعلامي من قطر، وهو ما يتجلى في عمليات الدوحة للافراج عن الرهائن الذين تختطفهم تلك التنظيمات في مختلف دول العالم.

يذكر أن المملكة العربية السعودية، كانت اعلنت في 2013م تصنيف جماعة الاخوان تنظيما ارهابيا، واضطرت للتعاون مع فرعها في اليمن (حزب الاصلاح) في مواجهة جماعة الحوثي، قبل أن تصل الى قناعة معلنة بأن فساد حزب الاصلاح وقياداته سبب رئيس في انتكاسات حرب التحالف مع الحوثيين.