ورد الان .. طعنة غادرة للقوات الجنوبية (محصلة)
اليوم السابع - عدن:
تلقت القوات الجنوبية، طعنة غادرة وجبانة جديدة اعتبرها مختصون ناجمةً عن اختراق خطير لحزب الإصلاح (الاخوان في اليمن) ومليشياته للجنوب من جديد.
أكدت هذا مصادر عسكرية وأمنية متطابقة في محافظة أبين، كشفت عن تعرض لجنة مالية في القوات الجنوبية إلى كمين غادر أثناء توجهها لصرف الرواتب للمشاركين في عملية "سهام الشرق".
وأفادت المصادر بأن عناصر من تنظيم القاعدة نصبت كمينا للجنة الرواتب في القوات الجنوبية على الطريق الرابط بين مديريتي زنجبار وأحور، ما أسفر عن استشهاد أربعة من أفرادها واختطاف ثلاثة جنود كانوا يرافقون اللجنة،
مضيفة أن العناصر الإرهابية نهبت حوالي 300 ألف ريال سعودي، وسيارة برادو وطقماً عسكرياً، وأسلحة اللجنة ومرافقيها.
مؤكدة اتخاذ القوات الجنوبية اجراءات عاجلة حيث رفع الجاهزية ونفذت حملة للبحث عن المتورطين وتحرير المختطفين.
وكانت مصادر كشفت معلومات حصرية معززة بصور تؤكد تورط حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في الهجومين الأخيرين اللذين استهدفا القوات الجنوبية في مديرية مودية بمحافظة أبين، ضمن تحالفه مع تنظيم القاعدة لإستهداف الجنوب وإغراقه في الإرهاب.
ووجه قائد جنوبي، اتهاماً خطيراً لقوات الجيش التابع لحزب "الاصلاح" في مارب بالسعي لإغراق الجنوب بالإرهاب، كاشفاً معلومات خطيرة بشأن ذلك، داعياً إلى إجراء عاجل لدرء خطر يتهدد أمن واستقرار الجنوب .
كما وقع حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، في فضيحة جديدة مجلجلة، كشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطه الوثيق بتنظيم "القاعدة"، ووقف الحزب وراء تبني التنظيم هجماته المتلاحقة ضد القوات الجنوبية في محافظتي ابين وشبوة خصوصا، ومختلف محافظات الجنوب، عموما.
وتمركزت معظم قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (الإخوان في اليمن) في منابع الثروات بمحافظات الجنوب وبصورة اكبر في شبوة وحضرموت والمهرة، بجانب مارب، لنهب مليارات الدولارات من ايرادات النفط والغاز، بجانب صادرات الثروة السمكية، والاستحواذ على دعم التحالف لجبهاتهم الوهمية.
وسيطر حزب الاصلاح على حكومة "الشرعية" وسلطاتها الادارية والمالية والعسكرية، بدعم مباشر من التحالف، واستحوذ على مخصصات الدعم الهائل من التحالف، لصالح توسيع استثماراته العقارية والتجارية في قطر وتركيا، وعدد من العواصم.