روسيا تستجيب للزُبيدي بالتدخل في الجنوب

اليوم السابع – موسكو:
استجابت روسيا، رسمياً، لطلب من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، بالتدخل في الجنوب بعد تفاقم الأوضاع المعيشية والخدمية وخاصة الكهرباء في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
صدر هذا في تصريح للسفير الروسي لدى اليمن يفغيني كودروف، كشف فيه بدء الترتيبات لإعادة تأهيل وتطوير محطة الحسوة الكهروحرارية في العاصمة، لإنهاء أزمة الكهرباء التي تسببت في تحويل معيشة السكان إلى جحيم لايطاق خاصة في فصل الصيف.
وقال السفير كودروف، في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" الروسية أعادت نشرها قناة "روسيا اليوم": "لا تزال محطة 'الحسوة' تمثل أحد الركائز الأساسية للبنية التحتية للطاقة في الأراضي التي يسيطر عليها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في عدن".
مضيفاً: "تدرك الوزارات المختصة في روسيا واليمن أهمية هذه المنشأة، ومن ثم يجري العمل التحليلي على مستوى خبراء البلدين. وعلى وجه الخصوص، يتم تبادل الوثائق الهندسية والعمل المشترك على تطوير وتحليل الخطوات المستقبلية للتعاون".
وتابع: "مسائل الاستثمار قيد الدراسة من قبل الوزارات والهيئات المختصة، وفي إطار اللجنة الحكومية الروسية اليمنية المشتركة".
وأشار كودروف إلى "أن أكثر من 20 طالبا يمنيا التحقوا هذا العام بالجامعات الروسية للدراسة المجانية ضمن برنامج المنح الدراسية في تخصصات الطاقة والهندسة".
يأتي هذا بعد أن قدم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، عرضاً مغرياً لروسيا الاتحادية من شأنه إحداث قفزة للجنوب واقتصاده وإنهاء المعاناة المعيشية والخدمية التي يكابدها أبناؤه.
وصدم رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الجميع برد غير متوقع على المناشدة التي أطلقتها المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة عدن، لتوفير كميات إسعافية والحيلولة دون توقف منظومة الكهرباء بالكامل.
وكشفت المؤسسة العامة للكهرباء، عن تنفيذ حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن) في مدينة مارب إنقلاباً على الحكومة تسبب في خروج منظومة الكهرباء في العاصمة عدن عن الخدمة.
وتكللت جهود حثيثة بذلتها قيادة السلطة المحلية في العاصمة عدن ممثلة بوزير الدولة محافظ العاصمة أحمد حامد لملس، في اعادة تشغيل عدد من محطات توليد الكهرباء.