ملك الاردن يسدد ضربة قاضية لإخوان اليمن

اليوم السابع- الاردن:

سدد ملك الاردن، عبدالله الثاني، ضربة قاضية لتنظيم الاخوان (حزب الاصلاح في اليمن) وفي المملكة الاردنية، بإصداره قرارا حاسما بالتنسيق مع السعودية، يضيق الخناق على التنظيم وينهي انشطته التخريبية والمزعزة لأمن واستقرار الاردن والمنطقة، قضى بحظر جماعة الاخوان كليا.

جاء قرار ملك الاردن، أثناء زيارته للمملكة العربية السعودية ومشاوراته مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، على خلفية تحريض الجماعة ضد الملك والضغط لجره الى حرب مع اسرائيل، على خلفية الحرب المتواصلة على فرع تنظيم الاخوان (حماس) في غزة.

وتضمن قرار ملك الاردن والتنسيق السعودي الاردني بشأن جماعة الاخوان، حسب مراقبين "رسالة مباشرة إلى إخوان اليمن بأنهم سيواجهون المصير نفسه إذا فكرو يلعبوا بذيلهم على السعودية في اليمن خدمة لتركيا وقطر".

من جانبه، تلقى تنظيم الإخوان الدولي في الاردن ودول المنطقة وفي مقدمها اليمن، قرار ملك الاردن بغضب اخواني عارم، كونه يضيق الخناق على التنظيم في المنطقة بعد حضره في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.

ولم يخف حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) غضبه من حظر فرع التنظيم في الاردن، وبدأ سياسيو الحزب واعلاميوه وناشطوه شن حملة واسعة على منصات التواصل ووسائل اعلامهم تهاجم ملك الاردن ، ووصفه بـ "الصهيوني" و"حامي اسرائيل"، وغيرها من الاتهامات.

يأتي هذا بعدما كان احتفى حزب الاصلاح واجنحته العسكرية (تنظيمي القاعدة وداعش) باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد في سوريا، على يد التشكيلات العسكرية الاخوانية بما فيها القاعدة وداعش، وتنشيطه مليشياته وخلاياه في اليمن لمحاولة تكرار السيناريو السوري، بدءا من محافظة حضرموت.

 

ووجه المجلس الانتقالي الجنوبي، طلباً إلى الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيف حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) منظمة إرهابية، على خلفية الجرائم الإرهابية بما فيها التفجيرات والاغتيالات التي تستهدف مدن الجنوب.
 


وكشفت مصادر سياسية عن قرارات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرتقبة بتصنيف حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) تنظيماً إرهابياً على خلفية تحالفه تحت الطاولة مع جماعة الحوثي لإطالة أمد الحرب في اليمن.
 

واستهل الرئيس الامريكي دونالد ترامب ولايته الرئاسية الثانية بإعادة اصدار اخر قرارات ولايته الاولى بتصنيف جماعة الحوثي جماعة ارهابية عالمية" معللا القرار بـ "هجماتها البحرية واطلاق 300 صاروخ على اسرائيل".

وتتزامن التسريبات بقرار امريكي مماثل لتصنيف حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن)، مع كشف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، لأول مرة موقف المجلس الانتقالي من حزب الاصلاح وتأكيده انهم ارهابيون بالفطرة.

 


وأصابت القوات الجنوبية، حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، بمقتل من خلال توجيهها ضربة استباقية موجعة ألحقت به خسائر كبيرة.
 

وكانت القوات الجنوبية، تلقت طعنة غادرة وجبانة جديدة اعتبرها مختصون ناجمةً عن اختراق خطير لحزب الإصلاح (الاخوان في اليمن) ومليشياته للجنوب من جديد.
 

وكشفت مصادر معلومات حصرية معززة بصور تؤكد تورط حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في الهجومين الأخيرين اللذين استهدفا القوات الجنوبية في مديرية مودية بمحافظة أبين، ضمن تحالفه مع تنظيم القاعدة لإستهداف الجنوب وإغراقه في الإرهاب.
 


ووجه قائد جنوبي، اتهاماً خطيراً لقوات الجيش التابع لحزب "الاصلاح" في مارب بالسعي لإغراق الجنوب بالإرهاب، كاشفاً معلومات خطيرة بشأن ذلك، داعياً إلى إجراء عاجل لدرء خطر يتهدد أمن واستقرار الجنوب .
 

ووقع حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، في فضيحة جديدة مجلجلة، كشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطه الوثيق بتنظيم "القاعدة"، ووقف الحزب وراء تبني التنظيم هجماته المتلاحقة ضد القوات الجنوبية في محافظتي ابين وشبوة خصوصا، ومختلف محافظات الجنوب، عموما.
 

ويلتقي حزب الاصلاح والتنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش، في تلقي دعم مالي وإعلامي من قطر، وهو ما يتجلى في عمليات الدوحة للافراج عن الرهائن الذين تختطفهم تلك التنظيمات في مختلف دول العالم.

يذكر أن المملكة العربية السعودية، كانت اعلنت في 2013 تصنيف جماعة الاخوان تنظيما ارهابيا، واضطرت للتعاون مع فرعها في اليمن (حزب الاصلاح) في مواجهة جماعة الحوثي، قبل أن تصل الى قناعة معلنة بأن فساد حزب الاصلاح وقياداته سبب رئيس في انتكاسات حرب التحالف مع الحوثيين.