شاهد من يستحوذ على موارد الدولة اعلان

اليوم السابع – عدن:

صدر إعلان كشف هوية الطرف الذي يستحوذ على موارد الدولة في ظل تفاقم المعاناة الإنسانية للمواطنين نتيجة فشل الحكومة في معالجة الأوضاع المعيشية والخدمية المتدهورة ووضع حد لإنهيار العملة.

جاء هذا في تصريح لعضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي واثق الحسني، أكد فيه اقتصار مهمة المجلس على الجانبين الأمني والعسكري وحسب، فيما يسيطر حزب علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) وحزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) على الجوانب المالية والاقتصادية.

وقال الحسني: "يقولك الانتقالي هو المسيطر: نعم الانتقالي مسيطر أمنياً عسكرياً حتى لا يعود الانفلات الأمني وتعود الجماعات الإرهابية".

مضيفاً في تغريدة على منصة التدوين "إكس": "أما السيطرة المالية والاقتصادية فأنت تعرف جيداً بيد من بس تستعبط".

يأتي هذا بعد أن 
صدر إعلان رسمي من الحكومة كشفت فيه مصير رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك، خاصة بعد تصاعد الاحتجاجات في العاصمة عدن، على تفاقم المعاناة الإنسانية الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية واستمرار انهيار سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
 


وفاجأت نساء العاصمة عدن، جميع الاطراف والمراقبين بخطوة جديدة وجريئة، رفضاً لفشل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي والحكومة في انهاء تردي الأوضاع المعيشية والخدمية المتدهورة، وانهيار قيمة العملة وغلاء المعيشة.
 


وفخخ حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن)، تظاهرة نسوية احتجاجية في العاصمة عدن، بهدف حرف مسارها المندد بالانهيار في المعيشة والخدمات وسعر صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
 


وصدر أول رد للمجلس الانتقالي الجنوبي، على التظاهرة التي نظمتها نساء العاصمة عدن، تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية والخدمية واستمرار انهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
 


ورد رئيس الحكومة سالم صالح بن بريك، على نساء عدن اللاتي تظاهرن تنديداً بفشل الحكومة في معالجة الأوضاع المعيشية والخدمية ووضع حدٍ لانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية
 

وأعلن في العاصمة عدن، اعتماد الريال السعودي عملة بديلة للريال اليمني في التعاملات التجارية، بعد تفاقم انهيار العملة المحلية في ظل فشل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الحكومة السابق أحمد بن مبارك، في وضع حد للتراجع.
 

وأصدرت أجهزة الأمن في العاصمة عدن، بياناً عاجلاً وضعت فيه النقاط على الحروف بشأن الاحتجاجات التي شهدتها عدد من المديريات على خلفية استمرار انقطاعات التيار الكهربائي، نتيجة فشل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في معالجة الأوضاع المعيشية والخدمية، محذرة من استغلال الاحتجاجات في تنفيذ مخطط تخريبي.
 


وشهدت كريتر احتجاجات غاضبة على استمرار انقطاعات التيار الكهربائي وعجز الحكومة عن معالجة أزمة الكهرباء المزمنة نتيجة الفساد واستخدام رئيس  مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الخدمات الأساسية ورقة ضغط سياسية على أبناء الجنوب، حسب مراقبين.

وكشف المجلس الانتقالي الجنوبي، ملعوباً جديداً لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، من شأنه مفاقمة تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة عدن وعموم الجنوب.
 


وأدانت هيئة مكافحة الفساد، لأول مرة، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وحملته مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية واستمرار انهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
 


وبدأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، تنفيذ عقاباً جماعياً على سكان العاصمة عدن، من شأنه مضاعفة الأعباء الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية واستمرار انهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
 


وكشف المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، عن ثقب أسود يلتهم الدعم المقدم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة منذ 10 أعوام.
 

وسحب رئيس الوزراء السابق أحمد عوض بن مبارك، بالتزامن مع انباء التوافق على اقالته، مبلغاً مهولاً من البنك المركزي اليمني بلغ عشرات المليارات بصورة مباشرة ودون إشعار، مثيراً ردود أفعال واسعة على خطوته المفاجئة.
 

وانكشفت تفاصيل جديدة لفضيحة تهريب مليار دولار من العاصمة عدن، بتواطؤ من محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، ما اعتبرها مراقبون السبب في استمرار انهيار العملة مقابل العملات الأجنبية.
 


وانكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
 


وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
 


وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
 


وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
 

ويواصل الريال اليمني، للشهر الثامن توالياً، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية في عدن وعموم مدن الجنوب، مسجلاً 2559 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 671 ريالا بيعاً و669 ريالاً شراء.

وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.