تسليم نفط الجنوب لنجل رشاد العليمي (وثيقة)

اليوم السابع – عدن:
كشفت وثيقة رسمية، عن توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي بتسليم قطاع نفطي جنوبي يضم حقولاً نفطية إلى نجله تحت غطاء "تسليم حق الامتياز لشركة نفطية" تابعة له، ما فجر غضبا واسعا بين اوساط السياسيين في الجنوب.
وسرب ناشطون جنوبيون، وثيقة رسمية صادرة عن القائم بأعمال المدير التنفيذي للشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية هاني العشلة، بتسليم القطاع 5 النفطي الذي يضم 5 حقول نفطية في محافظة شبوة إلى شركة يملكها عبدالحافظ رشاد العليمي بدلاً عن شركة بترومسيلة الحكومية التي تتولى تشغيله.
تضمنت الوثيقة، الصادرة بتاريخ 7 مايو الجاري، توجيه العشلة مجموعة المقاول في قطاع 5، إنه "تقرر إسناد تشغيل القطاع إلى شركة جنة هنت بدلاً عن شركة بترومسيلة، وذلك اعتباراً من 1 يناير 2025، ودعم كافة القرارات الصادرة عن المدير العام التنفيذي السابق عبدالله عُمير، وكذلك القائم بأعمال المدير التنفيذي السابق المهندس عادل الحمادي".
مشدداً على "أنه يتوجب على شركة بترومسيلة استكمال عملية تسليم منشآت القطاع إلى شركة جنة هنت، وإنهاء إجراءات التسليم والاستلام بصورة عاجلة، والتعاون الكامل لجميع الموظفين في القطاع والعمل تحت إدارة شركة جنة هنت".
من جانبهم، عبر سياسيون جنوبيون عن رفضهم محاولات قوى نظام 7/7 مواصلة نهب ثروات وخيرات الجنوب، مشددين على ضرورة التصدي لهم. وتصدر علي ناصر العولقي، السياسيين الجنوبيين في كشف ما يحدث، وهوية الشركة المزمع تسليم القطاع لها، وهوية مالكيها.
وقال علي ناصر العولقي: "بعد الاطاحة بالدكتور احمد بن مبارك، يحاول المدعو رشاد العليمي مجدداً تمرير صفقه مشبوهة للاستيلاء على القطاع الخامس النفطي بشبوة، عبر تسليم مهمة تشغيل وادارة القطاع لشركة وهمية يديرها نجله عبدالحافظ العليمي وشريكهم سيئ السمعة هائل سعيد".
وتابع: "نحذر رشاد العلمي وأتباعه لوبي الفساد من العبث بمقدرات شبوة، لن يتنازل ابناء شبوة عن شبر واحد من أرضهم ونفطهم".
مستطرداً: "موقف السلطة المحلية بشبوة بقيادة ابن الوزير وبدعم شعبي من ابناء المحافظة والجنوب عامة وبحماية قواتنا المسلحة الجنوبية موقف واضح، (نفط شبوة خط احمر) وإدارة وتشغيل الحقول النفطية بشبوة ستتم عبر شركة بتروشبوة التي سيتم تأسيسها قريباً، وهي حق من حقوق محافظة شبوة".
مؤكداً أن "ما حدث في 1994م لا يمكن أن يتكرر مرة اخرى، انتهى زمن الهيمنة والعبث والنهب والسلب. شبوة اليوم ليست شبوة الامس".
من جانبه، استنكر السياسي الجنوبي عامر ثابت العولقي، استمرار نهب نافذين شماليين حقول نفط الجنوب عبر شركات خاصة، مديناً صمت القيادات الجنوبية. وقال: "حقول النفط في شبوة هذه ثروة وتعتبر ملك لشعب الجنوب عامة".
مضيفا في تغريدة: "نعم نهبت هذه الحقول في شبوة وحضرموت لاكثر من ربع قرن من نظام صنعاء من قبل نافذين شماليين لكن كان ذلك بعد هزيمة في الجنوب ونهبوها من مصدر قوة".
وتابع: "لكن ان يستمر اليوم نهب حقول النفط في شبوة وبيعها لشركات خاصة لمصلحة نافذين شماليين طردهم الحو.ثي شرد طرده من ديارهم ثم تلقفتوهم أنتم ليكونوا شركاء في الشرعية وحكام علينا فهذه وصمة عار في جبينكم، هذا ان لم تكونوا انتم شركاء معهم في نهبها".
وخلص السياسي عامر ثابت العولقي في ختام تغريدة له على منصة "إكس"، إلى القول: "خاب الامل فيكم ومات الكلام ولشعب الجنوب.. اللهم اني بلغت اللهم فأشهد".
يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر سياسية مطلعة عن كواليس تغيير الحكومة، واحتيال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، على اتفاق بتشكيل حكومة جديدة لا تغيير رئيسها فقط، مقابل السماح بحفظ ماء وجه احمد بن مبارك وجعله يظهر مستقيلا لا مقالا.
وأصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، قراراً بتعيين سالم صالح رئيسا جديدا للحكومة، عقب استقالة أحمد عوض بن مبارك من منصبه.
وأعلن في العاصمة عدن، اعتماد الريال السعودي عملة بديلة للريال اليمني في التعاملات التجارية، بعد تفاقم انهيار العملة المحلية في ظل فشل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الحكومة أحمد بن مبارك، في وضع حد للتراجع.
وأصدرت أجهزة الأمن في العاصمة عدن، بياناً عاجلاً وضعت فيه النقاط على الحروف بشأن الاحتجاجات التي شهدتها عدد من المديريات على خلفية استمرار انقطاعات التيار الكهربائي، نتيجة فشل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في معالجة الأوضاع المعيشية والخدمية، محذرة من استغلال الاحتجاجات في تنفيذ مخطط تخريبي.
وشهدت كريتر احتجاجات غاضبة على استمرار انقطاعات التيار الكهربائي وعجز الحكومة عن معالجة أزمة الكهرباء المزمنة نتيجة الفساد واستخدام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الخدمات الأساسية ورقة ضغط سياسية على أبناء الجنوب، حسب مراقبين.
وأدانت هيئة مكافحة الفساد، لأول مرة، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وحملته مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية واستمرار انهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
وبدأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، تنفيذ عقاباً جماعياً على سكان العاصمة عدن، من شأنه مضاعفة الأعباء الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية واستمرار انهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
وكشفت مصادر سياسية، عن استغفال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، كافة اليمنيين، بقرار وصفه مراقبون بـ "الفضيحة" وبأنه "يكشف حقيقة تصريحاته بشأن مكافحة الفساد المستشري في الوزارات والمؤسسات".
وكشف المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، عن ثقب أسود يلتهم الدعم المقدم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة منذ 10 أعوام.
وسحب رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، بالتزامن مع انباء التوافق على اقالته، مبلغاً مهولاً من البنك المركزي اليمني بلغ عشرات المليارات بصورة مباشرة ودون إشعار، مثيراً ردود أفعال واسعة على خطوته المفاجئة.
وتكشفت فضيحة فساد جديدة للحكومة ورئيسها أحمد عوض بن مبارك، أكدت بما لايدع مجالاً للشك عدم اكتراثه بالمعاناة الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وانكشفت تفاصيل جديدة لفضيحة تهريب مليار دولار من العاصمة عدن، بتواطؤ من محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، ما اعتبرها مراقبون السبب في استمرار انهيار العملة مقابل العملات الأجنبية.
وانكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
ويواصل الريال اليمني، للشهر الثامن توالياً، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية في عدن وعموم مدن الجنوب، مسجلاً 2552 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 669 ريالا بيعاً و666 ريالاً شراء.
وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.