انضمام دولة للتنسيق الجوي الامريكي الخليجي

اليوم السابع – فلوريدا:

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، رسمياً، انضمام دولة جديدة إلى التنسيق الجوي القائم بينها ودول خليجية بينها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لرفع الجاهزية بالتوازي مع العمليات العسكرية ضد جماعة الحوثي. 

كشفت هذا وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، التي أعلنت تنفيذها تمريناً عسكرياً مشتركاً مع القوات البحرينية، حمل إسم "الحل الحازم"، وتضمن التدريب على تنفيذ مهام إجلاء وإستجابة للطوارئ. 

وقالت القيادة المركزية الأمريكية " CENTCOM" في تغريدة على منصة "إكس"، إن "القاعدة البحرية الأمريكية في البحرين (NSA_Bahrain)، نفذت بالتعاون مع القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية (NAVCENT)، تمرين (الحل الحازم) (Vigilant_Resolve)  وهو تمرين متعدد المستويات للاستجابة لحالات الطوارئ، وذلك في الفترة من 11 إلى 12 مارس/آذار".


مضيفة أن "التمرين استمر لمدة يومين، وذلك في الفترة من 11 إلى 12 مارس/آذار. واختبر نُظم عدة ومنها الاستجابة للحوادث الجماعية، وعمليات إجلاء المدنيين مما تطلب تنسيقاً بين القاعدة البحرية الامريكية البحرين والقيادة المركزية للقوات البحرية وقوات الأمن البحرية (NSF) ووحدة الاستعداد الطبي والتدريب التابعة للبحرية الأمريكية (NMRTU) في البحرين والأجهزة المحلية للاستجابة للطوارئ".

موضحة أن "الحاضرين شاركوا في تمرينات تحاكي حوادث الإصابات الجماعية، حيث قاموا بالعمل جنباً إلى جنب مع القوات المحلية في المملكة من فرق الإطفاء والخدمات الطبية وعناصر الشرطة لتقييم الإصابات وإجلاء الأفراد".

مبينة بأن "اليوم الثاني ركز على تمرينات تحاكي عمليات إجلاء غير المقاتلين، بهدف تقييم العمليات الإدارية وجهود التنسيق". مشيرة إلى "أن التمرين أكد على أن (الحل الحازم) عزز الجاهزية للطوارئ والاستعداد العملياتي، مما عزز التكامل بين الشركاء الأمريكيين والبحرينيين". 

وأكدت القيادة المركزية الأمريكية، أن "الدروس المستفادة من التمرين ستسهم في تحسين جهود الاستجابة المستقبلية وتعزيز التزام  القاعدة البحرية الأمريكية البحرين بالأمن والاستعداد العملياتي في نطاق مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية".


يأتي هذا بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، عن بدء قواتها تنسيقا عسكرياً جوياً مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في مواجهة التطورات والمستجدات ابرزها التصعيد ضد جماعة الحوثي.

 


وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن تخلي إيران عن جماعة الحوثي، وذلك بعد الضربات العنيفة التي يوجهها الجيش الأمريكي للجماعة في صنعاء وعدد من محافظات شمال اليمن.
 

وأغارت الطائرات الأمريكية مجددا على مناطق جديدة خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، في رابع أيام العمليات العسكرية التي أطلقها الجيش الأمريكي لتقويض القدرات العسكرية للجماعة.  
 


وكشف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، حقيقة الأهداف التي دمرتها الغارات الجوية الأمريكية على محافظة الحديدة التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
 


وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، أوامر جديدة بتنفيذ عمليات حاسمة ضد جماعة الحوثي، ردا على استفزازها القوات الأمريكية بشن هجوم على حاملة الطائرات "هاري ترومان" في البحر الأحمر.
 


وباغتت جماعة الحوثي الولايات المتحدة الامريكية بإجراء وصفه مراقبون للشأن اليمني انه "انتحاري"، في سياق رد الجماعة على الغارات الامريكية التي طالت صنعاء ومحافظات ذمار والبيضاء وحجة وصعدة والجوف ومارب.
 


وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أطلق تهديدا غير مسبوق لجماعة الحوثي، على خلفية تهديدها باستئناف هجماتها على سفن إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة". متوعدا بما سماه "جحيم لم تشهدوه".
 


وأصدرت القوات الامريكية أول بيان لها، بشأن الغارات الجوية على جماعة الحوثي في صنعاء، ليل السبت، ردا على تهديداتها بمعاودة مهاجمة السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم فلسطين واسناد غزة" .
 


وأعلنت جماعة الحوثي، مقتل وإصابة 151 شخصاً بغارات شنتها طائرات حربية أميركية على صنعاء، في أول رد عملي على تهديداتها بمعاودة مهاجمة السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم فلسطين واسناد غزة".
 


وصعد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، بإعلانه استئناف حظر مرور السفن الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مبررا ذلك بـ "الرد على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة ومقابلة الحصار بالحصار".

ونهاية الاسبوع الفائت زعمت جماعة الحوثي، منح اسرائيل مهلة لمدة اربعة ايام لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الى قطاع غزة، مهددة باستئناف الحرب وهجماتها على إسرائيل والسفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بدعوى "دعم فلسطين واسناد غزة".

 

 
والشهر الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها "ستبقى في مواكبة ورصد للاوضاع في فلسطين وغزة ومراقبة مراحل تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى". متوعدة باستئناف هجماتها على اسرائيل والسفن الاسرائيلية والمتجهة اليه "إذا نكثت اسرائيل بالاتفاق".

كاشفة عن "تنفيذ عمليات بـ1255 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، علاوة على الزوارق الحربية إسناداً لغزة". حسب تعبيرها.

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.