ترامب يعلن هذا التخلي الايراني للحوثيين

اليوم السابع – واشنطن:
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن تخلي إيران عن جماعة الحوثي، وذلك بعد الضربات العنيفة التي يوجهها الجيش الأمريكي للجماعة في صنعاء وعدد من محافظات شمال اليمن.
صدر هذا في تصريح نشره ترامب في منصته "سوشل تروث" توعد فيه الحوثيين بالإبادة الكاملة على خلفية استمرار هجماتهم على حاملة الطائرات والقطع البحرية الأمريكية.
وقال ترامب: "تتوالى التقارير التي تفيد بأنه بينما خفّضت إيران من شدّة دعمها للحوثيين بالمعدات العسكرية والدعم العام، فإنها لا تزال ترسل كميات كبيرة من الإمدادات".
مضيفاً: "على إيران أن توقف إرسال هذه الإمدادات فورًا. دعوا الحوثيين يقاتلون بأنفسهم. في كلتا الحالتين سيخسرون، لكن بهذه الطريقة سيخسرون بسرعة".
وتابع: "لقد أُلحقت أضرار جسيمة بالهمجيين الحوثيين، وانظروا كيف سيزداد الوضع سوءًا تدريجيًا".
مختتماً بالقول: "إنها ليست معركة عادلة، ولن تكون كذلك أبدًا. سيتم إبادتهم تمامًا!".
يأتي هذا بعد أن أعلن الحوثيون، شن هجوم قالوا إنه الرابع خلال ثلاثة أيام على حاملة الطائرات الامريكية "إس إس هاري ترومان" في البحر الأحمر، مهددين بتصعيد أكبر.
وقال المتحدث باسم قوات الحوثيين يحيى سريع في بيان على منصة "إكس"، إنه "تم تنفيذ عملية عسكرية بعددٍ من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) وعدداً من القطع الحربية المعادية ما أدى إلى إحباط وإفشال هجوم جوي واسع".
مضيفاً أن "العملية حققت أهدافها بنجاحٍ" حد زعمه. مشيرا إلى "أن الاستهداف لحاملة الطائرات الأمريكية هو الرابع خلال 72 ساعة".
متوعدا بـ "التصعيد من العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني ما لم يتوقف العدوان الوحشي على غزة ويُرفع الحصار عنها".
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" للمرة الرابعة خلال 72 ساعة، واستهدفت كذلك عدداً من القطع الحربية المعادية وإفشال هجوم جوي كان يتم التحضير له على بلدنا. pic.twitter.com/r83zSVGPPZ
— العميد يحيى سريع (@army21ye) March 19, 2025
وأغارت الطائرات الأمريكية مجددا على مناطق جديدة خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، في رابع أيام العمليات العسكرية التي أطلقها الجيش الأمريكي لتقويض القدرات العسكرية للجماعة.
وكشف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، حقيقة الأهداف التي دمرتها الغارات الجوية الأمريكية على محافظة الحديدة التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، أوامر جديدة بتنفيذ عمليات حاسمة ضد جماعة الحوثي، ردا على استفزازها القوات الأمريكية بشن هجوم على حاملة الطائرات "هاري ترومان" في البحر الأحمر.
وباغتت جماعة الحوثي الولايات المتحدة الامريكية بإجراء وصفه مراقبون للشأن اليمني انه "انتحاري"، في سياق رد الجماعة على الغارات الامريكية التي طالت صنعاء ومحافظات ذمار والبيضاء وحجة وصعدة والجوف ومارب.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أطلق تهديدا غير مسبوق لجماعة الحوثي، على خلفية تهديدها باستئناف هجماتها على سفن إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة". متوعدا بما سماه "جحيم لم تشهدوه".
وأصدرت القوات الامريكية أول بيان لها، بشأن الغارات الجوية على جماعة الحوثي في صنعاء، ليل السبت، ردا على تهديداتها بمعاودة مهاجمة السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم فلسطين واسناد غزة" .
وأعلنت جماعة الحوثي، مقتل وإصابة 151 شخصاً بغارات شنتها طائرات حربية أميركية على صنعاء، في أول رد عملي على تهديداتها بمعاودة مهاجمة السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم فلسطين واسناد غزة".
وأعلن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، استئناف حظر مرور السفن الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مبررا ذلك بـ "الرد على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة ومقابلة الحصار بالحصار".
ونهاية الاسبوع الفائت زعمت جماعة الحوثي، منح اسرائيل مهلة لمدة اربعة ايام لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الى قطاع غزة، مهددة باستئناف الحرب وهجماتها على إسرائيل والسفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بدعوى "دعم فلسطين واسناد غزة".
والشهر الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها "ستبقى في مواكبة ورصد للاوضاع في فلسطين وغزة ومراقبة مراحل تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى". متوعدة باستئناف هجماتها على اسرائيل والسفن الاسرائيلية والمتجهة اليه "إذا نكثت اسرائيل بالاتفاق".
كاشفة عن "تنفيذ عمليات بـ1255 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، علاوة على الزوارق الحربية إسناداً لغزة". حسب تعبيرها.
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.