كشف مصير اسرة صالح والاخوان تفاصيل

اليوم السابع – عدن:

كشف سياسي بارز، عن مصير حتمي ووشيك لأسرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، وحزب الاصلاح (الاخوان في اليمن)، على خلفية التطورات والمستجدات الاقليمية والدولية.

صدر هذا في تصريح لرئيس تحرير موقع "يافع نيوز" د. ياسر اليافعي، أكد فيه طي صفحة أسرة صالح والاصلاح إلى الأبد واستحالة عودتهما إلى الداخل.

وقال اليافعي معلقاً على خطاب أحمد علي صالح: "هذه هي النتيجة الطبيعية للتحالفات غير الوطنية التي صيغت ضد الجنوب. فلو كان التعامل مع الجنوب قد تم منذ البداية على أنه شريك رئيسي وحقيقي في مشروع الوحدة، ولو تم القبول بوثيقة العهد والاتفاق كمخرج من الأزمة، لكان المشهد اليوم مختلفًا تمامًا، ولكان خطابكم السياسي يُلقى من عدن وصنعاء وتعز وحضرموت معًا".

مضيفاً في تغريدة على "إكس": "لكن من يزرع الشوك لا يحصد غيره؛ فتحالفاتكم غير الوطنية أضاعت بلدًا وشعبًا، وحتى الأموال التي هُرّبت للخارج لن تعيدكم إلى الداخل".

وتابع: "الأسوأ من ذلك أن قيادات المؤتمر والإصلاح ما تزال ترى أن مسارها صحيح، فلا نقد ولا مراجعة ولا اعتراف بأخطاء كارثية أوصلت اليمن إلى ما هو عليه".

مؤكداً أن "المعضلة لا تكمن فقط في القيادات، بل في النخب السياسية والمثقفين والناشطين المنضوين تحت هذه الأحزاب، الذين شكّلوا غطاءً لكل تلك السياسات وقادوا قياداتهم إلى التهلكة".

مختتماً بالقول: "هنا يبرز الفارق؛ ففي الجنوب علينا أن نتعلم من تجارب الآخرين، وأن ننتقد ونصحح المسار، لأن من ينصرك بحق ليس من يصفق لك في كل الأحوال، بل من يقول لك: قف، هذا طريق خاطئ".

يأتي هذا بعد أن 
حرض نجل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، وقائد جيشه (الحرس الجمهوري) ضد الجنوب، داعيا الى تحالف جديد يقوم على مفردات والده في "الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة" المنتهية باجتياح قوى الشمال لعدن وعموم الجنوب في صيف 1994م.
 

وشكل نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تحالفا ضد الجنوب وتأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات ما عرف باسم "عصابة 7/7".

ارتكب تحالف صالح والاحمر، عشرات المجازر بحق الجنوبيين خلال حرب 1994م وتقاسموا مقدرات الجنوب ثم تشاركوا في قمع الحراك الجنوبي الذي أشعل جذوته التسريح القسري لقرابة 60 ألف موظف مدني وعسكري جنوب، قبل ان تؤدي منافسة اسرة صالح لاسرة الاحمر في الاستئثار بالثروات الى فض التحالف بين الاسرتين وتأجج الصراع بينهما.