طارق صالح حميد الاحمر لن يعود اليمن

اليوم السابع – تعز:

رد عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، على الاتهامات التي وجهها له القيادي في حزب الاصلاح (الإخوان في اليمن) حميد الأحمر، مؤكداً أنه آخر من يمكنه العودة إلى اليمن.

جاء هذا في تصريح لرئيس المكتب السياسي لـ "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" في إب اليمنية كامل الخوداني، هاجم فيه حميد الأحمر، على خلفية اتهامه لطارق باستغلال اغتيال مديرة صندوق النظافة في مدينة تعز افتهان المشهري، للسيطرة على تعز.

وقال الخوداني في تغريدة على "إكس": "‏المسخ حميد الاحمر عاد لغيه وتفاهته ولكن هذه المرة باسم تعز، هذا المعتوه الذي ضيع ملك كان يمتلكه تركه للحوثي وصوب واتجه نحو تعز والمخاء".

مضيفاً: "تعز لا تطيقك واليمن كلها تنبذك وانت اخر من يمكن له العودة واخر انسان داخل اليمن يمكن له الحديث عن الكرامة".

مردفاً: "هذا الساقط الذي اسقط اليمن واسقط الجمهورية واسقط ملكه وملك ابيه الذي يتحدث عنه ويتفاخر به ولو كان حي لصفعه بجزمة قديمة على وجهه ترك كل شي للحوثي واتجه صوب طارق صالح الذي لم يسيء له ابداً ويدير معركته لإستعادة صنعاء".

وتابع: "صنعاء وحاشد الذي تركهن هذا المعتوه لعبدالملك الحوثي واكتفي بالتسكع بجواري انقرة ومواخير اسطنبول ويحلم عودته للحكم على دماء ابنائنا بينما هرب كل ابنائه للخارج".

مستطرداً: "هذا الشخص الذي لا يستحي والذي كان يحكم اليمن من شرقها الى غربها ملك غير متوج لم يكتفي خذلان اليمن وخذلان الجمهورية بل يزداد وقاحة بالظهور على مواقع التواصل ليتحدث عن السيادة التي ادخلها تحت البند السابع".

وخلص إلى القول: "يتحدث عن الجمهورية التي ضيعها ويتحدث عن صنعاء التي فر منها مثل المرأة النشاز بينما قاتلنا بها لاربع سنوات واستكملنا قتالنا بسواحلها وبرها وبحرها بينما يتسكع بشوارع عواصم الدول..".


وشكل نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تحالفا ضد الجنوب وتأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات ما عرف باسم "عصابة 7/7".

ارتكب تحالف صالح والاحمر، عشرات المجازر بحق الجنوبيين خلال حرب 1994م وتقاسموا مقدرات الجنوب ثم تشاركوا في قمع الحراك الجنوبي الذي أشعل جذوته التسريح القسري لقرابة 60 ألف موظف مدني وعسكري جنوب، قبل ان تؤدي منافسة اسرة صالح لاسرة الاحمر في الاستئثار بالثروات الى فض التحالف بين الاسرتين وتأجج الصراع بينهما.

ودعم حميد الاحمر مرشح احزاب المعارضة فيصل بن شملان ضد صالح في الانتخابات الرئاسية 2006م، وبعد حسم صالح الانتخابات لصالحه، اشتبك مسلحو اسرة الاحمر مع جيش صالح (الحرس الجمهوري) في صنعاء ردا على دعم حميد الاحمر احتجاجات فبراير 2011م، التي قادها حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) حتى الاطاحة بنظام صالح.