طارق صالح يقدم لامريكا هذا العرض

اليوم السابع – عدن:

قدم عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق محمد صالح عرضاً عسكريا للولايات المتحدة الأمريكية، لانجاح حملتها العسكرية على جماعة الحوثي.

صدر هذا في تدوينة على منصة "إكس" وخلال اتصال هاتفي مع السفير الامريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، دعا فيه أمريكا إلى وضع استراتيجية شراكة فعالة مع الحكومة لمواجهة الحوثيين. 

ووفق وكالة الانباء اليمنية (سبأ) الرسمية قال طارق إن "مواجهة تهديد مليشيات الحوثي الإرهابية للأمن الوطني والإقليمي والدولي تتطلب موقفاً دولياً موحدا، ودعماً شاملاً للحكومة الشرعية لاستعادة السيطرة على البلاد، وإنهاء الانقلاب، والوقوف إلى جانب اليمنيين لبناء دولة قائمة على حسن الجوار والشراكة المتينة مع المجتمع الدولي".

مضيفاً أن "الشعب اليمني لديه القدرة على دحر هذا المشروع التخريبي". مؤكداً أن "أقصر الطرق لتقويض التهديد الإيراني في اليمن يكمن في وضع استراتيجية شراكة فعالة مع الحكومة الشرعية".

وحسب الوكالة الرسمية "فإن الجانبين اتفقا على ضرورة تدابير صارمة لضمان تجنب وقوع إصابات بين المدنيين، وتركيز العمليات على قيادات المليشيات الإيرانية التي أدخلت اليمن في حروب لم تنتهي منذ بدء تمردهم على الدولة وحتى اليوم".  

يأتي هذا بعد أن دعا طارق صالح ، أمريكا إلى توسيع التعاون معه في الحرب على الحوثيين ، بعد شنها غارات عنيفة عليهم ردا على تهديدهم بمعاودة استهداف السفن بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة".

وقال طارق في تغريدة على منصة "إكس": "تابعنا التهديدات المستمرة التي تشكلها مليشيا الحوثي الإرهابية على خطوط الملاحة في البحر الأحمر، وما اقتضاه الوضع من رد عسكري أمريكي مباشر أوضح الرئيس دونالد ترامب بأنه سيكون مركزًا على قواعد هذه المليشيا وقياداتها ودفاعاتها الصاروخية، وهي إشارة إلى ضرورة الحرص على أن تكون هذه العمليات دقيقة ومركزة تجنبًا لأي آثار إنسانية سلبية".

مضيفاً: إن "هذه الضربات رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي اصبح يدرك الخطر الذي تشكله هذه المليشيا المدعومة من إيران ليس على اليمن ودول الجوار فقط بل على الأمن والسلم الدوليين".

وتابع: "نشدد على أن يكون هناك تعاون أوسع واستراتيجية أشمل لتضييق الخناق على مليشيات الحوثي وقطع طرق ومصادر تمويلها، وندعو المجتمع الدولي إلى التعامل معها بجدية تامة وعدم التهاون مع تهديداتها المتكررة".

وباغتت جماعة الحوثي الولايات المتحدة الامريكية بإجراء وصفه مراقبون للشأن اليمني انه "انتحاري"، في سياق رد الجماعة على الغارات الامريكية التي طالت صنعاء ومحافظات ذمار والبيضاء وحجة وصعدة والجوف ومارب.

 

وأطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تهديدا غير مسبوق لجماعة الحوثي، على خلفية تهديدها باستئناف هجماتها على سفن إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة". متوعدا بما سماه "جحيم لم تشهدوه".
 


وأصدرت القوات الامريكية أول بيان لها، بشأن الغارات الجوية على جماعة الحوثي في صنعاء، ليل السبت، ردا على تهديداتها بمعاودة مهاجمة السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم فلسطين واسناد غزة" .
 


وأعلنت جماعة الحوثي، مقتل وإصابة 151 شخصاً بغارات شنتها طائرات حربية أميركية على صنعاء، في أول رد عملي على تهديداتها بمعاودة مهاجمة السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم فلسطين واسناد غزة".
 

وأعلن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، استئناف حظر مرور السفن الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مبررا ذلك بـ "الرد على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة ومقابلة الحصار بالحصار".

ونهاية الاسبوع الفائت زعمت جماعة الحوثي، منح اسرائيل مهلة لمدة اربعة ايام لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الى قطاع غزة، مهددة باستئناف الحرب وهجماتها على إسرائيل والسفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بدعوى "دعم فلسطين واسناد غزة".

 

 
وهدد الحوثيون بقلب الطاولة على الجميع، ردا على قرار الولايات المتحدة الامريكية تصنيفها "منظمة إرهابية"، على خلفية هجماتها على إسرائيل والسفن المرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم المقاومة الفلسطينية".

 

 
ووجهت الولايات المتحدة الامريكية، تهديداً رسمياً ، إلى كل من جمهورية روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية، بشأن اليمن، متحدثة لاول مرة عن علاقات تجمع الدولتين بجماعة الحوثي تتجاوز الموقف السياسي.

 


واستهل الرئيس الامريكي دونالد ترامب ولايته الرئاسية الثانية بإعادة اصدار اخر قرارات ولايته الاولى بتصنيف جماعة الحوثي جماعة ارهابية عالمية" معللا القرار بـ "هجماتها البحرية واطلاق 300 صاروخ على اسرائيل".

والشهر الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها "ستبقى في مواكبة ورصد للاوضاع في فلسطين وغزة ومراقبة مراحل تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى". متوعدة باستئناف هجماتها على اسرائيل والسفن الاسرائيلية والمتجهة اليه "إذا نكثت اسرائيل بالاتفاق".

كاشفة عن "تنفيذ عمليات بـ1255 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، علاوة على الزوارق الحربية إسناداً لغزة". حسب تعبيرها.

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.