تهديد حوثي بقلب الطاولة على الجميع

اليوم السابع – صنعاء: إعلان أمريكا دخول قرار تصنيف انصار الله بالإرهاب حيز التنفيذ سيلزم عملائها في الداخل على وقف تواصلهم معنا مما يعني اغلاقهم لباب السلام بشكل رسمي.
هددت جماعة الحوثي، بقلب الطاولة على الجميع، ردا على قرار الولايات المتحدة الامريكية تصنيفها "منظمة إرهابية"، على خلفية هجماتها على إسرائيل والسفن المرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم المقاومة الفلسطينية".
جاء هذا في تصريح للقيادي في جماعة الحوثيين محمد البخيتي، الذي اعتبر تصنيف الولايات المتحدة الامريكية للجماعة "منظمة إرهابية" إعلاناً بإغلاق باب السلام في اليمن، والعودة للخيار العسكري.
وقال عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي محمد البخيتي في تغريدة على منصة "إكس": "إعلان أمريكا دخول قرار تصنيف انصار الله بالإرهاب حيز التنفيذ سيلزم عملائها في الداخل على وقف تواصلهم معنا مما يعني اغلاقهم لباب السلام بشكل رسمي". حسب تعبيره .
مضيفاً: "هذا التطور يحشر الشعب اليمني في الزاوية ويضعه امام خيار وحيد طالما حاول البعض تأجيله وهو التحرك العسكري لتحرير كل شبر من ارض اليمن".
هذا التطور يحشر الشعب اليمني في الزاوية ويضعه امام خيار وحيد طالما حاول البعض تأجيله وهو التحرك العسكري لتحرير كل شبر من ارض اليمن.
يأتي هذا بعد أن هددت الولايات المتحدة الامريكية، رسميا ، كلا من جمهورية روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية، بشأن اليمن، متحدثة لاول مرة عن علاقات تجمع الدولتين بجماعة الحوثي تتجاوز الموقف السياسي.
واستهل الرئيس الامريكي دونالد ترامب ولايته الرئاسية الثانية بإعادة اصدار اخر قرارات ولايته الاولى بتصنيف جماعة الحوثي جماعة ارهابية عالمية" معللا القرار بـ "هجماتها البحرية واطلاق 300 صاروخ على اسرائيل".
والشهر الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها "ستبقى في مواكبة ورصد للاوضاع في فلسطين وغزة ومراقبة مراحل تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى". متوعدة باستئناف هجماتها على اسرائيل والسفن الاسرائيلية والمتجهة اليه "إذا نكثت اسرائيل بالاتفاق".
وأعلن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، منتصف يناير الماضي، "تنفيذ عمليات بـ1255 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، علاوة على الزوارق الحربية إسناداً لغزة". حسب تعبيره.
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.