كشف خيارات امريكا بمواجهة الحوثيين

اليوم السابع – واشنطن:

كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، خياراتها لمواجهة جماعة الحوثي، بعد تصنيفها "منظمة إرهابية" وفرض عقوبات على قياداتها بدعوى "دعم فلسطين واسناد غزة".

صدر هذا في تصريح للمدير التنفيذي لمعهد واشنطن مسؤول المناصرة في الكونجرس سيف المثنى، أكد فيه أن أمريكا لن تقدم للحكومة اليمنية أي دعم لمواجهة الحوثيين، أكثر مما قدمته في تصنيف الجماعة ومعاقبة قياداتها.

وقال المثنى: "عبدالملك الحوثي يُعلن حربا استباقية بعد مهلته الأخيرة بأربعة أيام ويُطلق الرصاصة الأولى من خلال الحشود نحو مأرب وتعز لجس نبض المجتمع الدولي واختبار للشرعية".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "في المقابل المجتمع الدولي وأمريكا لن تقدّم للحكومة اليمنية أكثر مما قُدم، من تصنيف الحوثي منظمة إرهابية أجنبية وفرض عقوبات اقتصادية ووضع قيادات على لوائح الإرهاب".

وخلص المثنى الى القول: "الكُرة في ملعب الشرعيّة اليمنية وقوة قلبها للمواجهة!".


يأتي هذا بعد أن أعادت الولايات المتحدة الأمريكية، النظر في تصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية" والعقوبات التي فرضتها على قياداتها، بعد إطلاقها تهديدات بمعاودة هجماتها على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن بدعوى "دعم فلسطين واسناد غزة".

 


وأعلنت جماعة الحوثي مهلة لاستئناف الحرب وهجماتها على إسرائيل والسفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بدعوى "دعم فلسطين واسناد غزة".
 


وهددت جماعة الحوثي، بقلب الطاولة على الجميع، ردا على قرار الولايات المتحدة الامريكية تصنيفها "منظمة إرهابية"، على خلفية هجماتها على إسرائيل والسفن المرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم المقاومة الفلسطينية".
 

وكانت الولايات المتحدة الامريكية، هددت رسميا ، كلا من جمهورية روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية، بشأن اليمن، متحدثة لاول مرة عن علاقات تجمع الدولتين بجماعة الحوثي تتجاوز الموقف السياسي.
 


واستهل الرئيس الامريكي دونالد ترامب ولايته الرئاسية الثانية بإعادة اصدار اخر قرارات ولايته الاولى بتصنيف جماعة الحوثي جماعة ارهابية عالمية" معللا القرار بـ "هجماتها البحرية واطلاق 300 صاروخ على اسرائيل".

والشهر الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها "ستبقى في مواكبة ورصد للاوضاع في فلسطين وغزة ومراقبة مراحل تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى". متوعدة باستئناف هجماتها على اسرائيل والسفن الاسرائيلية والمتجهة اليه "إذا نكثت اسرائيل بالاتفاق".

وأعلن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، منتصف يناير الماضي، "تنفيذ عمليات بـ1255 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، علاوة على الزوارق الحربية إسناداً لغزة". حسب تعبيره.

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى