الحوثيون يعترفون بضربة موجعة جديدة من إسرائيل

اليوم السابع - صنعاء:

اعترفت جماعة الحوثي، رسمياً، بتعرضها إلى ضربة موجعة من الجيش الإسرائيلي، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، وإلحاق دمار واسع في صنعاء ومحافظة الجوف شمال اليمن، رداً على هجماتها المستمرة بالصواريخ والطائرات المسيرة على تل أبيب وغيرها من المدن الإسرائيلية بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".

وأعلن الحوثيون، مقتل وإصابة أكثر من 160 شخصاً بسلسلة غارات جوية نفذها الجيش الإسرائيلي على صنعاء ومحافظة الجوف.

وقالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها في بيان إن "حصيلة العدوان الصهيوني على العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف ارتفعت إلى 166 شهيداً وجريحاً في حصيلة غير نهائية".

مضيفة حسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة لسلطة الحوثيين في صنعاء أن "35 مواطنا استشهدوا وأصيب 131 آخرين جراء العدوان الصهيوني على العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف". حد تعبيرها.

موضحة أن "28 شهيدا إلى جانب 113 مصابا سقطوا جراء غارات العدو الصهيوني على العاصمة صنعاء، فيما استشهد سبعة مواطنين وأصيب 18 في مديرية الحزم بالجوف".

مؤكدة أن "فرق الدفاع المدني تواصل العمل في رفع الأنقاض والبحث عن ضحايا في الأحياء والأعيان المستهدفة من قبل العدو الصهيوني".

في السياق، أعلنت جماعة الحوثي "إطلاق الدفاعات الجوية من عدداً من الصواريخ أرض جو أثناء التصدي للعدوان الصهيوني".

زاعمة "إجبار بعض التشكيلات القتالية على المغادرة قبل تنفيذ عدوانها وإفشال الجزء الأكبر من الهجوم".

وجاءت غارات الجيش الإسرائيلي على صنعاء والجوف، غداة إعلان الحوثيين مهاجمة إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، إن القوة الصاروخية نفذت عمليةً عسكريةً بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2 الانشطاري متعدد الرؤوس مستهدفاً عدة أهدافٍ حساسةٍ في محيط مدينة القدس المحتلة، حققت هدفها بنجاح". حد زعمه.

مضيفاً في بيان نشره في تغريدة على منصة "إكس": "نفذ سلاح الجو المسير، عمليةً عسكريةً بثلاث طائرات مسيرة استهدفت مطار رامون وهدفين حيويين في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطينَ المحتلة".

وكان الحوثيون كشفوا السر وراء نجاح الغارات الجوية التي وجهتها إسرائيل لهم وأسفرت عن مقتل رئيس حكومتهم أحمد الرهوي وعدد من وزرائه في صنعاء، ردا على الهجمات المستمرة لهم على تل أبيب وغيرها من المدن الإسرائيلية.

 

 

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.