فضيحة للعليمي تضعه في موقف محرج أمام السعودية

اليوم السابع - عدن:

وقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، في فضيحة كبرى، أثارت استياء جنوبياً واسعاً، ووضعته في موقف محرج مع المملكة العربية السعودية، كونها "تؤكد فشله الذريع في مختلف المجالات سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وأمنياً".

وأفادت مصادر بأن قتيلاً وعدداً من الجرحى سقطوا جراء اشتباكات دارت بين قوات ما يسمى "درع الوطن" المنشأة بتمويل من المملكة العربية السعودية لتتبع العليمي.

موضحة أن قائد اللواء الرابع بالفرقة الثانية العميد أسامة الردفاني، وصل إلى قيادة معسكر قعوة في مفرق عمران غربي العاصمة عدن، موجهاً التسليح والمخازن بإخراج عتاد اللواء وتسليمه لنحو 25 فرداً كانوا برفقته تمهيدا لنقله إلى مكان مجهول.

مضيفة أن ضباطاً من اللواء أبلغوا عمليات قيادة "درع الوطن" بمضمون توجيهات الردفاني، والتي أصدرت اوامر عاجلة للواء الأول بتحريك قوة لإحباط نهب أسلحة اللواء الرابع، حيث دارت اشتباكات بين القوتين أوقعت قتيلاً و6 جرحى وانتهت بالقبض على الردفاني.

يأتي هذا بعد أن منح رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، حفيده المتخرج مؤخراً من الكلية العسكرية في المملكة الهاشمية الأردنية، بمنحة من وزارة الدفاع اليمنية، منصباً عسكريا هاما برتبة رفيعة.

 


وكانت مصادر جنوبية كشفت عن مخطط ترعاه المملكة العربية السعودية، لحصار العاصمة عدن وعزلها عن مدن الجنوب، تمهيداً لإسقاطها بيد قوات تابعة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
 


وكشف قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، عن مؤامرة خطيرة تقودها السعودية، للسيطرة على الجنوب، عبر قوات ما يسمى "درع الوطن" التي أنشأتها.
 


وكانت مصادر مطلعة أفادت بصدور توجيهات حاسمة وعاجلة من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي، على خلفية استفزازات القوات المنشأة من المملكة العربية السعودية ما يسمى "درع الوطن".
 

وتصدى المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً لما سماه "مؤامرة" محاولة قوات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي "الكيدية" التمركز في مديريات ساحل حضرموت.
 


يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.