"الاخوان" يعمدون رسميا "حكومة الشرع" بسوريا
اليوم السابع – دمشق:
عمد تنظيم "الإخوان" الدولي رسميا، الحكومة التي عينتها الفصائل السورية المسلحة بقيادة "جبهة النصرة" المصنفة على قائمة الإرهاب، في خطوة تؤكد وقوف التنظيم، وراء إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه.
صدر هذا في زيارة رسمية لوفد تركي – قطري رفيع المستوى، يشمل قيادات استخباراتية إلى العاصمة السورية دمشق، للقاء قائد الفصائل المسلحة في سوريا أحمد الشرع الملقب "الجولاني" والمطلوب على قائمة الارهاب الامريكية.
وقالت قناة "العربية" السعودية إن "وفداً يضم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن.. ورئيس جهاز أمن الدولة القطري خلفان الكعبي في دمشق".
مضيفة في تغريدة على منصة "إكس" أن "الوفد التركي القطري سيلتقي أحمد الشرع ورئيس الحكومة الانتقالية".
يأتي هذا بعد أن كشفت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن ما تراهن عليه في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وسيطرة الفصائل المسلحة بقيادة "جبهة النصرة" المصنفة على قائمة الإرهاب.
وأعلنت إسرائيل، رسمياً، محصلة الغارات الجوية المكثفة التي شنتها خلال الـ 48 ساعة التالية لاعلان الفصائل المسلحة السورية اسقاط نظام بشار الاسد والسيطرة على العاصمة السورية دمشق.
وأحكمت الفصائل المسلحة التي تقودها "جبهة النصرة" الذراع المحلي لتنظيم القاعدة في سوريا سيطرتها على دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد مع أسرته إلى روسيا.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، أعلن رسمياً، دعمه نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة هجوم الفصائل المسلحة التي تقودها "جبهة النصرة" الإرهابية.
وكشر التنظيم الدولي لجماعة الإخوان عن أنيابه، وبدأ رسميا استئناف "الربيع الإخواني" في دول المنطقة التي فشل فيها، بدءاً بسوريا مرورا بمصر واليمن، وصولا إلى دول الخليج وفي مقدمها السعودية والامارات.
جاء هذا بالتوازي مع شن "جبهة النصرة" في سوريا المصنفة على قوائم الإرهاب، هجوماً على الجيش السوري في مدينة حلب، سيطرت خلاله على غالبية مناطقها بما فيها قاعدة جوية ومعسكرات ومقرات قيادة.
ويأتي بيان تنظيم "القاعدة في اليمن وجزيرة العرب" بالتوازي مع تحركات سياسية وعسكرية لتنظيم الإخوان (حزب الاصلاح)، لاستعادة السيطرة على جنوب اليمن، عبر تشكيله تكتلا سياسيا جديدا، وتنشيط هجمات فصائله المسلحة.
تزامنت تحركات الفصائل المسلحة للإخوان في سوريا، مع تكثيف تنظيم "القاعدة" هجماته الارهابية على القوات المسلحة الجنوبية، أخرها هجوم غادر الاحد الماضي، استهدف احد ابرز قادة الحرب على العناصر الإرهابية المسنودة من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في محافظة أبين.
وتعرضت محافظة جنوبية محررة منتصف نوفمبر الفائت، إلى هجوم واسع وغادر، سعى الى اسقاط المحافظة، وتصدت له القوات الجنوبية ببسالة، موقعة خسائر كبيرة بصفوف منفذي الهجوم المسنودين من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن).
في السياق، كانت مصادر كشفت معلومات حصرية معززة بصور تؤكد تورط حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في الهجومين الأخيرين اللذين استهدفا القوات الجنوبية في مديرية مودية بمحافظة أبين، ضمن تحالفه مع تنظيم القاعدة لإستهداف الجنوب وإغراقه في الإرهاب.
ووجه قائد جنوبي، اتهاماً خطيراً لقوات الجيش التابع لحزب "الاصلاح" في مارب بالسعي لإغراق الجنوب بالإرهاب، كاشفاً معلومات خطيرة بشأن ذلك، داعياً إلى إجراء عاجل لدرء خطر يتهدد أمن واستقرار الجنوب .
كما وقع حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، في فضيحة جديدة مجلجلة، كشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطه الوثيق بتنظيم "القاعدة"، ووقف الحزب وراء تبني التنظيم هجماته المتلاحقة ضد القوات الجنوبية في محافظتي ابين وشبوة خصوصا، ومختلف محافظات الجنوب، عموما.
يذكر أن حزب الاصلاح (اخوان اليمن) يسعى منذ عامين إلى استعادة السيطرة على محافظتي ابين وشبوة، بعدما تمكنت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة وقوات الحزام الامني من تحرير محافظة شبوة بالكامل بعملية "اعصار الجنوب"، وتحرير محافظة ابين بعملية "سهام الشرق"، العام المنصرم.