مارب ترفض عسكريا توغل طارق صالح (صور)
اليوم السابع – مارب:
رفضت مدينة مارب، عسكرياً، توغل عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، إلى مناطقها.
عبر عن هذا هجوم مسلح استهدف قيادياً في المكتب السياسي لـ "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" في مدينة مارب التي يسيطر عليها قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (الاخوان في اليمن).
وأفادت مصادر محلية متطابقة بأن مسلحين أطلقوا وابلا من النار على سيارة تقل رئيس المكتب السياسي لـ "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" في إب كامل الخوداني ، شرقي مدينة مارب.
وأضافت المصادر المتطابقة أن الهجوم المسلح أدى إلى إصابة الخوداني ومقتل أحد حراسته وجرح آخر.
مبينة أن الخوداني توجه إلى مدينة مارب بهدف إقامة حفل بالذكرى السابعة لمقتل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح بمواجهات مع جماعة الحوثي 4 ديسمبر 2017م.
يأتي هذا بعد أن صدر من فرنسا اعلان صادم لأنصار الرئيس الأسيق علي عبدالله صالح والموالين له ولحزبه (المؤتمر الشعبي العام) واسرته، في ذكرى مقتله بمواجهات مع حلفائه الحوثيين.
وتكشفت ولأول مرة، تفاصيل مروعة بشأن المواجهات بين الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح مع حلفائه الحوثيين في صنعاء أواخر العام 2017م.
وصدر إعلان سياسي فاجأ عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، بشأن وضعه العام في الساحل التهامي وذكرى مقتل عمه الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح بمواجهات مع حلفائه الحوثيين أواخر العام 2017.
وظهر غريم جديد وقوي لعضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، في الساحل الغربي، على خلفية ممارساتها وشقيقه مسؤول لمسؤول استخبارات هذه القوات ووكيل جهاز الامن القومي سابقا، العميد عمار صالح.
وتعرضت المكونات التهامية السياسية للاقصاء من التكتل السياسي الجديد للاحزاب والمكونات السياسية اليمنية الذي جرى مؤخرا انشاؤه بقيادة حزب الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي، ورعاية وتمويل امريكي.
سبق هذا ضبط الحراك التهامي، عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح في وضع وُصف بالفاضح أثار موجة غضب واسعة.
وبدأت منظمة دولية متخصصة في الحقوق والحريات، النظر قانونيا في بلاغات بجرائم يتعرض لها المعتقلون في سجون تابعة لقوات عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق صالح.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، فضح ولأول مرة ، المعتقلات التي يديرها عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق صالح، وما يمارسه من انتهاكات ممنهجة بحق التهاميين.
وأعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي تبنيه القضية التهامية ودعم الحراك التهامي بوجه الاقصاء والتهميش والانتهاكات وجرائم القتل المتواصلة بحق التهاميين في الساحل الغربي.
يذكر أن طارق صالح جمع، عقب انفراط تحالف عمه الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح مع جماعة الحوثي وفراره من صنعاء أواخر 2017، منتسبي قوات الحرس الجمهوري مطلع العام 2018م بدعم من التحالف وبخاصة دولة الامارات العربية المتحدة، وبسط سيطرته على مديريات الساحل الغربي التي كانت حررتها الوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية.