اعلان سياسي يفاجئ طارق صالح وقواته
اليوم السابع – المخا: لا علاقة لتهامة أو نضالها أو قضيتها ب ٢ ديسمبر (حرب تضارب المصالح الطائفية) أو ٢١ سبتمبر (الانقلاب الطائفي) أو 27 إبريل 1994 (الغزو والاحتلال الطائفي للجنوب)، أو ما شابهها من أيام طائفية ثأرية من قريب أو بعيد. لتهامة علاقة ب ٧ ديسمبر (ذكرى تحرير الخوخة)، ب ١٥ مارس (يوم الأرض… pic.twitter.com/J0IqbGGVuo
صدر إعلان سياسي فاجأ عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، بشأن وضعه العام في الساحل التهامي وذكرى مقتل عمه الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح بمواجهات مع حلفائه الحوثيين أواخر العام 2017.
صدر هذا في تصريح لرئيس دائرة العلاقات والشؤون الخارجية باتحاد أبناء تهامة د. نجيب جبريل، أكد فيه أن لا علاقة لتهامة ومكوناتها بذكرى مقتل علي صالح والفعاليات التي يصر طارق صالح على فرض تنظيمها في الساحل الغربي في الثاني من ديسمبر سنوياً.
وقال جبريل في تغريدة على "إكس": "لا علاقة لتهامة أو نضالها أو قضيتها ب 2 ديسمبر (حرب تضارب المصالح الطائفية) أو 21 سبتمبر (الانقلاب الطائفي) أو 27 إبريل 1994 (الغزو والاحتلال الطائفي للجنوب)، أو ما شابهها من أيام طائفية ثأرية من قريب أو بعيد".
مضيفاً: "لتهامة علاقة ب 7 ديسمبر (ذكرى تحرير الخوخة)، ب 15 مارس (يوم الأرض والإنسان في تهامة) بتواريخ معارك الزرانيق ضد الاحتلال الإمامي الزيدي، ب 26 سبتمبر، وأمثالها من أيام البطولة والعزة التهامية".
مختتماً بقوله: "كل يضع نفسه في المكان الذي يراه يليق به".
يأتي هذا بعد أن ظهر غريم جديد وقوي لعضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، في الساحل الغربي، على خلفية ممارساتها وشقيقه مسؤول لمسؤول استخبارات هذه القوات ووكيل جهاز الامن القومي سابقا، العميد عمار صالح.
وتعرضت المكونات التهامية السياسية للاقصاء من التكتل السياسي الجديد للاحزاب والمكونات السياسية اليمنية الذي جرى مؤخرا انشاؤه بقيادة حزب الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي، ورعاية وتمويل امريكي.
سبق هذا ضبط الحراك التهامي، عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح في وضع وُصف بالفاضح أثار موجة غضب واسعة.
ووضع محافظ الحديدة د. الحسن طاهر، عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق صالح في موقف محرج، بإعلان كشف فيه فساد وعبث مسؤولين معينين منه في السلطة المحلية.
وبدأت منظمة دولية متخصصة في الحقوق والحريات، النظر قانونيا في بلاغات بجرائم يتعرض لها المعتقلون في سجون تابعة لقوات عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق صالح.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، فضح ولأول مرة ، المعتقلات التي يديرها عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق صالح، وما يمارسه من انتهاكات ممنهجة بحق التهاميين.
وأعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي تبنيه القضية التهامية ودعم الحراك التهامي بوجه الاقصاء والتهميش والانتهاكات وجرائم القتل المتواصلة بحق التهاميين في الساحل الغربي.
يذكر أن طارق صالح جمع، عقب انفراط تحالف عمه الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح مع جماعة الحوثي وفراره من صنعاء أواخر 2017، منتسبي قوات الحرس الجمهوري مطلع العام 2018م بدعم من التحالف وبخاصة دولة الامارات العربية المتحدة، وبسط سيطرته على مديريات الساحل الغربي التي كانت حررتها الوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية.