كشف تفاصيل مروعة عن "2 ديسمبر" !
اليوم السابع - صنعاء:
تكشفت ولأول مرة، تفاصيل مروعة بشأن المواجهات بين الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح مع حلفائه الحوثيين في صنعاء أواخر العام 2017م.
تصدر لكشف هذا أبرز الناشطين التهاميين، الإعلامي والناشط في الحراك التهامي عبدالمجيد زبح، الذي سخر من فرض عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، على التهاميين تنظيم فعالية سنوية في الساحل الغربي، بذكرى مقتل عمه علي صالح.
وقال زبح في تغريدة على منصة "إكس": "2 ديسمبر؟ يوم الهروب الكبير؟ يبدو أن أبو حورية وعيال عفاش قرروا تحويل الهزيمة إلى "ملحمة بطولية" في خيالهم. دعونا نتأمل قليلاً: الاحتفال بماذا؟ أهو تحرير سنحان؟ أم تحرير أنفسهم من الميدان؟ أم ربما إنجازهم الوحيد هو قدرتهم على الهروب بمهارة فائقة؟".
وأضاف مخاطباً طارق وأسرة صالح: "كيف تحتفلون وأنتم تركتم صنعاء وشارع بغداد والثنية تسقط دون مقاومة؟ كيف تحتفلون وأنتم تحولتُم من (ورثة الجمهورية) إلى أبطال أفلام الكوميديا السوداء؟".
وتابع: "هل هذا احتفال بالبراقع التي أصبحت شعاراً لمرحلتكم؟ أم أنه عرض مسرحي يُظهر كيف يمكن للهزيمة أن تُقدّم كإنجاز في عقول من هربوا ولم يعودوا؟".
مستطرداً: "هل تحتفلون لأن لا أحد أصيب منكم؟ لأنكم لم تقاتلوا أساساً؟ أم لأنكم تركتم النساء يواجهن الحوثيين بدلاً عنكم؟".
مردفاً: "2 ديسمبر؟ كان يجب أن يكون يوم الحداد على الخيانة والتخاذل، لا يوم الاحتفال بالعباءات والهروب الجماعي. أنتم تحتفلون ببطولات وهمية، بينما الواقع يسخر منكم. تاريخكم ليس إلا درساً عن كيف يمكن للجبن أن يرتدي عباءة البطولة، وعن كيف تُباع الأوهام على أنها أمجاد".
وتساءل: "أم أنكم تحتفلون بتحرير أنفسكم من العار والخيانة والعمالة؟ لكن كيف يُحرر أحد نفسه من شيء صار جزءاً من هويته السياسية؟ كيف تحتفلون وأنتم من باع الجمهورية وتسابق على تقبيل أقدام الحوثي في البدايات؟ كيف تحتفلون وأنتم من أوصل البلاد إلى الهاوية، ثم ارتدى العباءات وفر كالرياح، تاركاً النساء تواجه الحوثي بكرامة لم تعرفوها يوماً؟".
ومضى في هجومه اللاذع على طارق الى القول: "هل هذا يوم التحرير أم يوم التبرير؟ يوم الهروب أم التغني بأمجاد لم توجد؟ أنتم لم تُحرروا أرضاً ولا عرضاً، فقط حررتم أنفسكم من الميدان ومن مسؤولياتكم، وتركتم شعباً بأسره يتجرع ثمن خياناتكم".
مختتماً بقوله: "احتفالكم هذا ليس إلا محاولة يائسة لتبييض سجل أسود من العار، لكنه يظل عبثياً، لأن التاريخ لا ينسى، والشعب لا يغفر".
2 ديسمبر؟ يوم الهروب الكبير؟ يبدو أن أبو حورية وعيال عفاش قرروا تحويل الهزيمة إلى "ملحمة بطولية" في خيالهم. دعونا نتأمل قليلاً: الاحتفال بماذا؟ أهو تحرير سنحان؟ أم تحرير أنفسهم من الميدان؟ أم ربما إنجازهم الوحيد هو قدرتهم على الهروب بمهارة فائقة؟
— عبدالمجيد زبح (@ALZBH20) November 27, 2024
كيف تحتفلون وأنتم تركتم صنعاء… pic.twitter.com/nkTPvkaBVX
يأتي هذا بعد أن صدر إعلان سياسي فاجأ عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، بشأن وضعه العام في الساحل التهامي وذكرى مقتل عمه الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح بمواجهات مع حلفائه الحوثيين أواخر العام 2017.
وظهر غريم جديد وقوي لعضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، في الساحل الغربي، على خلفية ممارساتها وشقيقه مسؤول لمسؤول استخبارات هذه القوات ووكيل جهاز الامن القومي سابقا، العميد عمار صالح.
وتعرضت المكونات التهامية السياسية للاقصاء من التكتل السياسي الجديد للاحزاب والمكونات السياسية اليمنية الذي جرى مؤخرا انشاؤه بقيادة حزب الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي، ورعاية وتمويل امريكي.
سبق هذا ضبط الحراك التهامي، عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح في وضع وُصف بالفاضح أثار موجة غضب واسعة.
ووضع محافظ الحديدة د. الحسن طاهر، عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق صالح في موقف محرج، بإعلان كشف فيه فساد وعبث مسؤولين معينين منه في السلطة المحلية.
وبدأت منظمة دولية متخصصة في الحقوق والحريات، النظر قانونيا في بلاغات بجرائم يتعرض لها المعتقلون في سجون تابعة لقوات عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق صالح.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، فضح ولأول مرة ، المعتقلات التي يديرها عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق صالح، وما يمارسه من انتهاكات ممنهجة بحق التهاميين.
وأعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي تبنيه القضية التهامية ودعم الحراك التهامي بوجه الاقصاء والتهميش والانتهاكات وجرائم القتل المتواصلة بحق التهاميين في الساحل الغربي.
يذكر أن طارق صالح جمع، عقب انفراط تحالف عمه الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح مع جماعة الحوثي وفراره من صنعاء أواخر 2017، منتسبي قوات الحرس الجمهوري مطلع العام 2018م بدعم من التحالف وبخاصة دولة الامارات العربية المتحدة، وبسط سيطرته على مديريات الساحل الغربي التي كانت حررتها الوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية.