الامارات تفاجئ العالم بموقفها من سوريا
اليوم السابع – أبوظبي: الإمارات تقف بكل ثقلها وامكانياتها
فاجأت دولة الإمارات العربية المتحدة، العالم، بموقف جديد أصدرته بشأن التطورات في سوريا على خلفية الهجوم الذي تشنه الفصائل المسلحة بقيادة "جبهة النصرة" الذراع المحلي لـ "القاعدة" على الجيش السوري في مدينة حلب.
صدر هذا في تصريح لأحد المستشارين السياسيين لرئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، واستاذ العلوم السياسية في الجامعات الاماراتية الدكتور عبدالخالق عبدالله، أكد فيه وقوف الدولة إلى جانب سوريا في مواجهة الفصائل الإرهابية.
وقال عبدالله: "الإمارات تقف بكل ثقلها وامكانياتها مع الشعب السوري الشقيق، مع الوطن السوري الذي يضم كل الفئات، مع الدولة السورية الواحدة الموحدة".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "لا حد ولا حدود لدعم الإمارات لسوريا، الإمارات مع سوريا في السراء والضراء دائما وأبدا".
مع الشعب السوري الشقيق
مع الوطن السوري الذي يضم كل الفئات
مع الدولة السورية الواحدة الموحدة
لا حد ولا حدود لدعم الإمارات لسوريا
الإمارات مع سوريا في السراء والضراء دائما وأبدا pic.twitter.com/ETUeh4IUcr
يأتي هذا بعد أن كشر التنظيم الدولي لجماعة الإخوان عن أنيابه، وبدأ رسميا استئناف "الربيع الإخواني" في دول المنطقة التي فشل فيها، بدءاً بسوريا مرورا بمصر واليمن، وصولا إلى دول الخليج وفي مقدمها السعودية والامارات.
جاء هذا بالتوازي مع شن "جبهة النصرة" في سوريا المصنفة على قوائم الإرهاب، هجوماً على الجيش السوري في مدينة حلب، سيطرت خلاله على غالبية مناطقها بما فيها قاعدة جوية ومعسكرات ومقرات قيادة.
ويأتي بيان تنظيم "القاعدة في اليمن وجزيرة العرب" بالتوازي مع تحركات سياسية وعسكرية لتنظيم الإخوان (حزب الاصلاح)، لاستعادة السيطرة على جنوب اليمن، عبر تشكيله تكتلا سياسيا جديدا، وتنشيط هجمات فصائله المسلحة.
تزامنت تحركات الفصائل المسلحة للإخوان في سوريا، مع تكثيف تنظيم "القاعدة" هجماته الارهابية على القوات المسلحة الجنوبية، أخرها هجوم غادر الاحد، استهدف احد ابرز قادة الحرب على العناصر الإرهابية المسنودة من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في محافظة أبين.
وتعرضت محافظة جنوبية محررة منتصف نوفمبر الفائت، إلى هجوم واسع وغادر، سعى الى اسقاط المحافظة، وتصدت له القوات الجنوبية ببسالة، موقعة خسائر كبيرة بصفوف منفذي الهجوم المسنودين من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن).
في السياق، كانت مصادر كشفت معلومات حصرية معززة بصور تؤكد تورط حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في الهجومين الأخيرين اللذين استهدفا القوات الجنوبية في مديرية مودية بمحافظة أبين، ضمن تحالفه مع تنظيم القاعدة لإستهداف الجنوب وإغراقه في الإرهاب.
ووجه قائد جنوبي، اتهاماً خطيراً لقوات الجيش التابع لحزب "الاصلاح" في مارب بالسعي لإغراق الجنوب بالإرهاب، كاشفاً معلومات خطيرة بشأن ذلك، داعياً إلى إجراء عاجل لدرء خطر يتهدد أمن واستقرار الجنوب .
كما وقع حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، في فضيحة جديدة مجلجلة، كشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطه الوثيق بتنظيم "القاعدة"، ووقف الحزب وراء تبني التنظيم هجماته المتلاحقة ضد القوات الجنوبية في محافظتي ابين وشبوة خصوصا، ومختلف محافظات الجنوب، عموما.
يذكر أن حزب الاصلاح (اخوان اليمن) يسعى منذ عامين إلى استعادة السيطرة على محافظتي ابين وشبوة، بعدما تمكنت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة وقوات الحزام الامني من تحرير محافظة شبوة بالكامل بعملية "اعصار الجنوب"، وتحرير محافظة ابين بعملية "سهام الشرق"، العام المنصرم.