بيان عاجل لمحامي الانتقالي عن ثمن غالي

اليوم السابع – عدن: يتم حاليا تطبيق قرارات مجلس الامن بشان لبنان وسوريا واليمن كمايلي :
صدر بيان عاجل لمحامي المجلس الانتقالي الجنوبي، وغير مسبوق تحدث فيه عن ما سماه "ثمن غالي"، قال إن حزب علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) وحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، سيدفعونه عن محاولتهما إسقاط العاصمة عدن.
وقال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المحامي يحيى غالب الشعيبي، في تغريدة على منصة "إكس": "يتم حاليا تطبيق قرارات مجلس الامن بشان لبنان وسوريا واليمن كمايلي: لبنان تم تطبيق قرار رقم 1701 لعام 2006م بشأن وقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله".
مضيفاً: "مايجري في سوريا حاليا من تقدم للمعارضة السورية وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254 ديسمبر 2015م بشأن وقف الحرب ومصالحة سياسية شاملة في سوريا".
وتابع: "بالنسبة لقرار مجلس الامن رقم 2216م لعام 2015م بشأن وقف الحرب باليمن، تم التحرك نحو عدن بقيادة سلطان البركاني ومؤتمر النسوان لعقد فعاليات تستفز الناس وتفجر الوضع، وباتجاه حضرموت بقيادة الرعيني لاقامة فعاليات للشباب تستفز الناس وتفجر وضع هناك".
وخلص إلى القول: "هاجس شيطاني لاضعاف الانتقالي واسقاط عدن يوهمهم تسهل لهم التفاوض مع الحوثي، هاجس شيطاني يلعب برؤوسهم وسيدفعوا ثمنه غالي".
لبنان تم تطبيق قرار رقم 1701لعام 2006م بشان وقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
ومايجري في سوريا حاليا من تقدم للمعارضة السورية وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254ديسمبر 2015م بشان وقف الحرب ومصالحة سياسية شاملة في سوريا…
يأتي هذا بعد أن أعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس بن قاسم الزُبيدي، موقفاً حاسماً من التفاهمات بين المملكة العربية السعودية وإيران وجماعة الحوثي لإنهاء الحرب في اليمن.
ورفضت الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي، سيناريو المملكة العربية السعودية الجديد، لإنهاء الحرب المستمرة في اليمن منذ أكثر من 9 أعوام، بموجب تفاهمات بين المملكة وايران وجماعة الحوثي
وصدر الخميس 28 نوفمبر الجاري، إعلان دولي ببدء المملكة العربية السعودية، تنفيذ اتفاق توصلت إليه مع جماعة الحوثي، بوساطة إيرانية لتحقيق السلام في اليمن.
جاء هذا بعدما وضعت جماعة الحوثي، شروطاً جديدة على المملكة العربية السعودية، بينها تغيير مجلس القيادة الرئاسي بقيادة رشاد العليمي، وتشكيل آخر من أجل طي صفحة الحرب المتواصلة في اليمن وتحقيق السلام فيه.
وردت المملكة العربية السعودية، على طلب قدمته الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن جماعة الحوثي واستفزازها المستمر لواشنطن بهجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها".
في المقابل عبر سياسيون واعلاميون جنوبيون عن استنكارهم ما سموه "الوصاية السعودية". مطالبين قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بـ "وضع حد لهيمنة التدخلات والضغوط الخارجية على القرار الجنوبي" واعتبروا أن "استقلال القرار شرط لاستقلال الجنوب".
يذكر أن موقف المملكة العربية السعودية، يأتي بعد تقارب سعودي ايراني لافت ولقاء رئيسي اركان جيشي البلدين في طهران. لكن سياسيين رأوا ان هذا التقارب يأتي على حساب "الشرعية"، ويضفي على الحرب المستمرة في اليمن للعام العاشر، صفة الحرب الأهلية.