عمومية الانتقالي ترفض سيناريو السعودية الجديد

اليوم السابع – عدن:

رفضت الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي، سيناريو المملكة العربية السعودية الجديد، لإنهاء الحرب المستمرة في اليمن منذ أكثر من 9 أعوام.


صدر هذا في اجتماع عقدته الهيئة الإدارية للجمعية، اليوم، في العاصمة عدن، برئاسة رئيس الجمعية الوطنية القائم بأعمال رئيس المجلس الأستاذ علي عبدالله الكثيري.

ووفق الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي "وقف الاجتماع الذي حضره نائب رئيس الجمعية الأستاذ عصام عبده علي، أمام الأوضاع الاقتصادية والخدمية المتدهورة في الجنوب، والتعقيدات المتتالية التي يُراد بها تضييق الخناق على شعبنا، بهدف دفعه للقبول بخيارات لا تتوافق مع تطلعاته ولا ترقى إلى قيمة التضحيات الجسيمة التي قدمها لأكثر من ثلاثة عقود".

وأكدت الهيئة الإدارية في اجتماعها "رفضها التام لسياسة التجويع التي تُمارس تجاه الشعب، وتجاهل معالجة قضاياه العاجلة".

مطالبةً مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بـ "الوقوف بجدية أمام الوضع الاقتصادي المُنهار، وسرعة إيجاد حلول عاجلة لتخفيف المعاناة عن شعبنا، بعد أن وصلت إلى مستوى فاق قدرته على التحمل والصبر".

وفي الاجتماع قدم الكثيري "شرحاً موجزاً لتوجيهات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، والتي قضت بتشكيل فرق للنزول الميداني للتوعية السياسية، والمسح والتقييم للعمل التنظيمي لهيئات المجلس في المحافظات".


موضحاً "طبيعة عمل الفرق والإجراءات المتخذة، بما يسهم في تحسين وتصحيح الأداء التنظيمي لهيئات المجلس، وتفقد أحوال المواطنين والوقوف أمام القضايا التي تمس حياتهم على جميع المستويات".

وأشارت الهيئة الإدارية إلى "أن الذكرى السابعة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني المجيد 30 نوفمبر، مناسبة وطنية جنوبية تدفعنا نحو استلهام تاريخ شعبنا ونضالات أجدادنا، وتدعونا إلى مزيد من الثبات حتى تحقيق تطلعات شعبنا الجنوبي في نيل استقلاله واستعادة وبناء دولته المنشودة".


يأتي هذا بعد أن وضعت جماعة الحوثي، شروطاً جديدة على المملكة العربية السعودية، بينها تغيير مجلس القيادة الرئاسي بقيادة رشاد العليمي، وتشكيل آخر من أجل طي صفحة الحرب المتواصلة في اليمن وتحقيق السلام فيه.
 


وردت المملكة العربية السعودية، على طلب قدمته الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن جماعة الحوثي واستفزازها المستمر لواشنطن بهجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها".
 


وجاء موقف المملكة العربية السعودية، بعد التقارب السعودي الايراني ولقاء رئيسي اركان البلدين في طهران، وبحث العلاقات المشتركة.

إلا أن سياسيين اعتبروا التقارب السعودي الإيراني يأتي على حساب "الشرعية"، ويضفي على الحرب المستمرة في اليمن للعام العاشر، صفة الحرب الأهلية.