العليمي يصل الامارات لهذه المهمة العاجلة
اليوم السابع - أبوظبي:
وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في مهمة عاجلة لاتحتمل التأخير خاصة بعد أن تكشف مصير صادم للمنحة المقدمة من المملكة العربية السعودية لدفع الرواتب ودعم العملة التي تشهد انهياراً للشهر الثاني توالياً.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) الرسمية ، عن العليمي "تأكيده على أهمية الزيارة لدولة الامارات العربية المتحدة، المتزامنة مع احتفالات الشعبين الشقيقين بأعيادهما الوطنية، والمتغيرات المحلية والاقليمية، والجهود المطلوبة من اجل تحقيق الامن والاستقرار، والسلام في اليمن، والمنطقة".
مشيدا بـ "المواقف الاخوية المشرفة للأشقاء في دولة الامارات بقيادة اخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان، واخوانه الحكام الى جانب الشعب اليمني وقيادته الشرعية، والتخفيف من وطأة الازمة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني".
يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر مصرفية في عدن عن مصير صادم وغير متوقع للمنحة الجديدة المقدمة من المملكة العربية السعودية لصرف رواتب الموظفين وتعزيز العملة المحلية التي تواصل إنهيارها للشهر الثاني توالياً.
وأعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، عن منحة مالية جديدة من المملكة العربية السعودية، لدعم دفع رواتب الموظفين والعملة المحلية بعد انهيارها إلى مستويات قياسية.
وتكشفت تفاصيل جديدة لفضيحة تهريب مليار دولار من العاصمة عدن، بتواطؤ من محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، ما اعتبرها مراقبون السبب في استمرار انهيار العملة مقابل العملات الأجنبية.
وانكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
وكشفت مصادر اقتصادية عن هوية المسؤول الأول عن انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، وما يسببه من تداعيات على الوضع المعيشي.
وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
وكان البنك المركزي اليمني، أطلق استغاثة إلى الاتحاد الأوروبي، للتدخل العاجل وانقاذ الاقتصاد من كارثة وشيكة جراء استمرار انهيار أسعار صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
ويواصل الريال اليمني، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية في عدن وعموم مدن الجنوب، مسجلاً 2060 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 540 ريالا بيعاً و539.5 ريالاً شراء.
وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.