بريطانيا ترفض طلب العليمي زيارتها (وثيقة)
اليوم السابع – عدن: وفق مصدر خاص فإن
رفضت المملكة المتحدة، طلباً تقدم به رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، لزيارتها ولقاء رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في العاصمة لندن.
كشف هذا الناشط السياسي والاعلامي الجنوبي صلاح بن لغبر، الذي أكد تجاهل الحكومة البريطانية، طلباً للعليمي زيارة لندن، ورفضها منح تأشيرات لعدد من مرافقيه.
وقال بن لغبر نقلاً عن مصدر خاص: "تأجيل زيارة رشاد العليمي لبريطانيا جاء بسبب تجاهل الحكومة البريطانية طلب العليمي مقابلة رئيس الوزارء البريطاني".
مضيفاً في تغريدة على منصة التدوين المصغر "إكس": "بالإضافة الى رفض منح تأشيرات لعدد من المرافقين".
مشيراً إلى "أنه وصل من الوفد المرافق عدد من النساء هن: أمة العليمي السوسوة (تعز)، حورية مشهور ( تعز)، مها عوض (تعز)، أشراق المقطري (تعز)، ألّفت الدبعي (تعز) ، بلقيس أبو أصبع (تعز)، هدى الصراري (تعز)، رنا غانم (تعز)، شفيقة الوحش (تعز)، نادية السقاف (إب)".
تأجيل زيارة #رشاد_العليمي لبريطانيا جاء بسبب تجاهل الحكومة البريطانية طلب العليمي مقابلة رئيس الوزارء البريطاني
بالإضافة الى رفض منح تأشيرات لعدد من المرافقين.
وكان قد وصل من الوفد المرافق عدد من النساء
هن:
- أمة العليمي السوسوة (تعز )
- حورية مشهور ( تعز)…
يأتي هذا بعد أن ضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، "الشرعية" متلبسة بجريمة جديدة بحق الشعب، رأى انها "لا تغتفر، وتمثل استفزازاً للملايين في العاصمة عدن وعموم الجنوب".
وكان عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي، شارك في مؤتمر المناخ المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، على رأس وفد طويل وعلى حساب نفقة الدولة، على الرغم من أنه كان بالإمكان الاكتفاء بمشاركة السفير.
وجاءت مشاركة عضو مجلس القيادة في مؤتمر المناخ، بعد أن ترأس رئيس المجلس رشاد العليمي، وفداً كبيراً ضم مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ومستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي نصر طه مصطفى، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، ووزير الاشغال العامة والطرق المهندس سالم الحريزي، ورئيس مجلس النواب المنتهية ولايته سلطان البركاني، ومسؤولين آخرين في المنتدى العالمي الحضري في مصر، وانفاق ملايين الدولارات لمجرد المشاركة.
وانكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
وكشفت مصادر اقتصادية عن هوية المسؤول الأول عن انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، وما يسببه من تداعيات على الوضع المعيشي.
وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
وكان البنك المركزي اليمني، أطلق استغاثة إلى الاتحاد الأوروبي، للتدخل العاجل وانقاذ الاقتصاد من كارثة وشيكة جراء استمرار انهيار أسعار صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
ويواصل الريال اليمني ، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية، مسجلاً 2060 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 538 ريالا بيعاً و537 ريالاً شراء.
وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.