هيكلة "الرئاسي" وحكومة جديدة (تفاصيل)
اليوم السابع – عدن:
كشف سياسيون بارزون عن هيكلة وشيكة لمجلس القيادة الرئاسي وتقليص قوامه، وتشكيل حكومة جديدة، وقرارات أخرى على الصعيد الإقتصادي والدبلوماسي.
جاء هذا في تصريح لرئيس مركز دعم القرار لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة، أكد فيه حزمة من الإجراءات اللازمة لوضع حد للإنهيار في الوضع المعيشي والخدمي.
وقال شطارة: "هيكلة المجلس الرئاسي لا يتجاوز ثلاثة، رئيس ونائبين..اقالة الحكومة..تشكيل حكومة كفاءات وشخصيات نزيهة بعدد لا تتجاوز عشر وزارات فقط..اقالة قيادة البنك المركزي وهيكلة اداراته..الغاء أكثر من نصف السفارات".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "هذه الاجراءات التي ستعيد الثقة للتحالف الذي يبحث عن شرعية تكون مسؤولة وليس عالة".
هيكلة المجلس الرئاسي لا يتجاوز ثلاثة، رئيس ونائبين..اقالة الحكومة..تشكيل حكومة كفاءات وشخصيات نزيهة بعدد لا تتجاوز عشر وزارات فقط..اقالة قيادة البنك المركزي وهيكلة اداراته..الغاء أكثر من نصف السفارات.
— Lutfi Shatara (@lutfshatara) October 24, 2024
هذه الاجراءات التي ستعيد الثقة للتحالف الذي يبحث عن شرعية تكون مسؤولة وليس عالة pic.twitter.com/L93ZPjiHeR
يأتي هذا بعد أن كشف المجلس الانتقالي الجنوبي، تورط البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، بتدمير العملة المحلية والتلاعب بالعملة الصعبة واسعارها، عبر مزادات بيعها غير الشفافة.
وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
وكانت مصادر اقتصادية كشفت عن هوية المسؤول الأول عن انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، وما يسببه من تداعيات على الوضع المعيشي.
وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
وأطلق البنك المركزي اليمني، استغاثة إلى الاتحاد الأوروبي، للتدخل العاجل وانقاذ الاقتصاد من كارثة وشيكة جراء استمرار انهيار أسعار صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
وسجل الريال اليمني ، انهياراً غير مسبوق، أمام العملات الأجنبية، حيث بلغ 2029 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 530 ريالا بيعاً و528 ريالاً شراء.
وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.