قيادي في المقاومة الجنوبية يكشف المستجدات بشأن أحمد علي
اليوم السابع – عدن: مأرب حسمت أمرها برفض استقبال احمد عفاش في مأرب الدور لزريبة المعاشيق الجنوبية عدن الوكالة بلا بواب#الجنوب_العربي
كشف قيادي في المقاومة الجنوبية، المستجدات بشأن تحركات الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة السفير السابق أحمد علي عبدالله صالح إلى العاصمة عدن.
صدر هذا في تصريح للقيادي في المقاومة الجنوبية مستشار الهيئة الاستشارية للمنظمة الوطنية الجنوبية لمكافحة الفساد الشيخ سالم أبو زيد الخليفي، أكد فيه التسريبات حول إعادة أحمد علي إلى العاصمة، كاشفاً عن رفض حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) استضافته في مأرب، على خلفية استمرار تحالفه مع جماعة الحوثي الانقلابية، من خلال شغله منصب نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام في الداخل، بقرار من قيادة الحزب المتحالفة مع الحوثيين في 2018م.
وقال الخليفي في تغريدة على منصة "إكس": "مأرب حسمت أمرها برفض استقبال احمد عفاش في مأرب، الدور لزريبة المعاشيق الجنوبية عدن الوكالة بلا بواب".
يأتي هذا بعد أن صدر تأكيد من المملكة المتحدة بإجراء الولايات المتحدة الأمريكية ترتيبات مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لإعادة نجل صالح إلى عدن.
وكانت مصادر سياسية مطلعة كشفت عن تحركات تجريها الولايات المتحدة ومجلس القيادة الرئاسي لإسناد دور رسمي للسفير السابق أحمد علي عبدالله صالح وإعادته إلى العاصمة عدن عبر بوابة الشراكة بين المجلس الانتقالي الجنوبي و"الشرعية".
وشطبت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي (31 يوليو الماضي)، اسم الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح ونجله أحمد من قائمة الشخصيات المشمولة بالعقوبات وذلك بعد أكثر من 9 أعوام من فرضها على خلفية دورهما في تهديد التسوية السياسية في اليمن.
ويواجه احمد علي ، اتهامات من منظمات حقوقية محلية ودولية، بينها منظمة هيومن رايتس ووتش" الامريكية، بالتورط في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الانساني والقانون الدولي الجنائي، إبان مواجهة قواته (الحرس الجمهوري) لثورة الشباب في 11 فبراير 2011م، إضافة إلى جرائم ارتكبتها قواته أثناء اجتياحها إلى جانب الحوثيين العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب في 2015م.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.