الانتقالي يوجه رسالة إلى العليمي بشأن عودته إلى عدن (وثيقة)
اليوم السابع – كندا:
كشفت مصادر سياسية عن عزم المجلس الانتقالي الجنوبي، توجيه رسالة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بشأن عودته إلى العاصمة عدن.
جاء بين ابرز هذه المصادر، السياسي والأكاديمي الجنوبي د. أحمد الشاعر باسردة، الذي أكد توجه المجلس الانتقالي للطلب من العليمي بالبقاء في الخارج، نظراً لسخط الرأي العام في الجنوب جراء تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية.
وقال باسردة المقيم في كندا: "بلغني من مصدر جنوبي، ان قيادة الانتقالي الجنوبي، تنوي توجيه رسالة اعتذار للدكتور العليمي، بعدم العودة الى عدن، نظرا لسخونة الراي العام في الجنوب، ضد حكومة الشرعية، وعدم قدرتها على توفير بيئة امنة له، والحكومة".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "الامر الذي يستدعي بقاء العليمي في الخارج، حتى اشعار آخر، بدات الامور تتفاعل".
بلغني من مصدر جنوبي، ان قيادة الانتقالي الجنوبي، تنوي توجية رسالة اعتذار للدكتور العليمي، بعدم العودة الى عدن، نظرا لسخونة الراي العام في الجنوب، ضد حكومة الشرعية، وعدم قدرتها على توفير بيئة امنة له، و الحكومة، الامر الذي يستدعي بقاءه في الخارج، حتى اشعار اخر، بدات الامور تتفاعل،
— ا.د احمد الشاعر باسردة (@Drahmed02656515) June 20, 2024
يأتي هذا بعد أن استفز رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أبناء الجنوب كافة على اختلاف انتماءاتهم واتجاهاتهم، بإعلان صادم وغير متوقع، أكد بما لا يدع مجالاً للشك عدم اكتراثه بالإنهيار في القطاعين الخدمي والمعيشي في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وانكشف ستار "خلية" تابعة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، مكلفة بتنفيذ مهام خطيرة تستهدف خصوم نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح بوجه عام، والمجلس الانتقالي الجنوبي، بصورة خاصة.
وأعلن قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي ، عن ثورة وشيكة تحرر المجلس والجنوب من التزامات الشراكة في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وتعيده إلى العمل الثوري.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، أعلن توجهه إلى تحكيم الشارع في حسم المشهد بعد أن بلغت الأوضاع من الانهيار والتدهور حداً لا يمكن تحمله نتيجة "فساد الحكومة وفشلها في إيجاد معالجات عاجلة".
ووجه سياسيون جنوبيون، بينهم قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، تحذيرات لقيادة المجلس من حدوث إنفجار داخلي قالوا انه "بات وشيكا" وأكدوا امكانية تلافي وقوعه بمراجعة سريعة.
وكانت حشود من المحتجين بدأت زحفاً واسعاً باتجاه قصر معاشيق الرئاسي في عدن، تنديداً بفساد وفشل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في تطبيع الأوضاع الخدمية والمعيشية التي تشهد انهياراً فاقم المعاناة الإنسانية.
وتلقى رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، أول اتهام من سياسي جنوبي له بالفساد المالي والإداري ومراكمة استثمارات مباشرة وغير مباشرة، وإفتعال أزمات ألحقت بالغ الضرر بحياة مئات الآلاف.
وحاصر المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك ، بأكبر قضية فساد، يبلغ حجم الضرر فيها عشرات الملايين من الدولارات.
يذكر أن هيئة الرقابة الشعبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ومنظمة مكافحة الفساد، سبق أن سلمت للنائب العام ملفات بفساد رئيس واعضاء حكومة المناصفة وبخاصة في ملف وقود محطات كهرباء عدن، وطالبت بمحاكمة علنية.