شباب الغضب يعلنون بدء الحسم بحضرموت (بيان)
اليوم السابع – حضرموت:
أعلن شباب الغضب بدء الحسم في حضرموت، رداً على تجاهل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، مطالب أبناء الوادي والصحراء، واستهداف قوات النخبة الحضرمية عبر الدفع بقوات ما يسمى "درع الوطن" للتمركز في المكلا.
صدر هذا في بيان لمكون "شباب الغضب"، أكد البدء بتنفيذ عصيان مدني شامل في مديريات سيئون، تريم، القطن، شبام ، يوم الأربعاء، للمطالبة بحل جذري لأزمة الكهرباء وانقطاعات التيار الكهربائي، وتخفيف معاناة المواطنين.
وقال بيان "شباب الغضب": إن "قيادة المجلس الرئاسي والحكومة والسلطات المحلية بحضرموت، لم تستجب لمطالب أبناء وادي وصحراء حضرموت الذين عبروا عن استيائهم من الأوضاع المعيشية القاسية في أكثر من فعالية".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "آخر تلك الفعاليات المسيرة الاحتجاجية السلمية يوم الجمعة الموافق 17 من مايو، ومطالبتهم بحلول جذرية لتخفيف معاناة المواطنين، ووضع حل جذري لانهيار منظومة الكهرباء، وإيقاف الفساد الذي ينخر في جسد الدولة ومؤسساتها".
وتابع: "ونظراً لإستمرار التردي الحاد في شتى الجوانب المرتبطة بمناحي الحياة، بل انتقالها من سيء إلى أسوأ، والانهيار في قيمة العملة المحلية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وكذا استمرار الجهات المعنية بتجاهل أزمة التعليم، يعلن شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت، عن إقامة عصيان مدني شامل".
موضحاً أن "العصيان المدني الشامل سينفذ في مديريات سيئون، تريم، القطن، شبام، يوم الأربعاء الموافق 5 يونيو 2024م، من الساعة السادسة صباحاً حتى الساعة الثانية عشر ظهرا".
وأكد أن "العصيان سيشمل كافة المرافق الحكومية والقطاعات الخاصة بأستثناء المرافق الصحية وطوارئ المياه والكهرباء".
مهيبا بـ "جميع التجّار ومواطني وسكان وادي وصحراء حضرموت في جميع المديريات والمدن بالمشاركة الفاعلة في إنجاح العصيان المدني الشامل".
إعلان هام :
— شـبـاب الغـضـب بوادي و صحراء حـضـرمـوت (@AngerYouth) June 3, 2024
نظراً لعدم استجابة قيادة المجلس الرئاسي والحكومة والسلطات المحلية بحضرموت، وتعنتهم في تلبية مطالب أبناء وادي وصحراء حضرموت الذين عبروا عن استيائهم من الأوضاع المعيشية القاسية في أكثر من فعالية وآخرها المسيرة الاحتجاجية السلمية يوم الجمعة الموافق 17 من مايو ، pic.twitter.com/DXRkqlXerB
يأتي هذا بعد أن أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رفضه نشر أي قوات ما يسمى "درع الوطن" في احدى اهم محافظات الجنوب، محذراً من خلق فوضى وفتن وتكدير الأمن والإستقرار، باستقدام قوات عسكرية أو أمنية إليها.
وتحدثت أنباء عن تحركات لـ "درع الوطن" تستهدف الانتشار في مديريات ساحل حضرموت ، في تحرك سعودي يستهدف القوات الجنوبية وخاصة قوات النخبة الحضرمية.
وقدم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مطلع مارس، عرضاً جديداً خاصاً لحضرموت يتضمن حصول أبنائها على حقوقهم كاملة وإنصافهم خاصة سكان المناطق النفطية، ومنحهم المشاريع الحيوية في مختلف القطاعات.
ومطلع فبراير 2024م، أعطى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، الضوء الأخضر للنخبة الحضرمية للبدء في توسيع مهامها لتشمل مديريات وادي وصحراء حضرموت، والتصدي لما وصفه "قوى الغزو والارهاب".
وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
وأحبطت القوات الجنوبية، اجتياحاً عسكرياً واسعاً استهدف إسقاط محافظة حضرموت، في تصعيد خطير ينبئ بانفجار الوضع.
وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.