انكشاف سر استماتة الاخوان بحضرموت

اليوم السابع - حضرموت:

تكشفت تفاصيل صادمة لأول مرة عن سر استماتة حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن) والقوات التابعة له بالمنطقة العسكرية الأولى، للبقاء في وادي حضرموت أكثر من 30 عاماً منذ اجتياح القوات الشمالية مدن الجنوب إبان حرب صيف 1994م.

وضبطت القوات الجنوبية، مصافي نفط سرية ومحطات تكرير غير قانونية في منطقة الخشعة بمديرية وادي العين في حضرموت.

وأفادت مصادر عسكرية وأمنية متطابقة بأنه تم ضبط شبكة محطات ومصافي غير قانونية لتكرير المشتقات النفطية في منطقة الخشعة، كانت تعمل بطريقة غير شرعية لنهب النفط الخام من صافر.

موضحة أن قوة مشتركة من اللواء الخامس دعم وإسناد واللواء 14 صاعقة، نفذت عملية مداهمة لمزارع في الخشعة أسفرت عن العثور على ثلاث محطات تكرير بدائية تقوم بتصفية النفط الخام واستخراج البنزين والديزل والزيت والاسفلت وتسويقها تجارياً.

مضيفة أن التحقيقات مع القائمين على المصافي المضبوطة، كشفت أن شاحنات النفط الخام كانت تصل بانتظام عبر وسطاء ومهربين من شبوة ومارب، حيث يتم تفريغها وتكريرها وبيعها علانية قبل وصول القوات الجنوبية.

مشيرة إلى أن الاعترافات كشفت أن تواجد القوات الجنوبية في المنطقة أدى إلى توقف حركة القاطرات المهربة وقطع شريان الامداد لهذه المنشآت غير القانونية.

مؤكدة أن القوات الجنوبية تواصل تمشيط المنطقة لتعقب محطات إضافية كشفت عنها التحقيقات التي لاتزال مستمرة.


وتمركزت معظم قوات الجيش التابع لحزب "الاصلاح" في منابع الثروات بمحافظات الجنوب وبخاصة في شبوة وحضرموت، بجانب مارب، "لنهب مليارات الدولارات من ايرادات النفط والغاز، بجانب صادرات الثروة السمكية، والاستحواذ على دعم التحالف لجبهاتهم الوهمية"، حسب مراقبين.