تحذيرات من مخطط خطير لنظام صالح بالجنوب

اليوم السابع – السعودية:

أطلق سياسي جنوبي وقيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، تحذيراً من مخطط خطير لنظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح يستهدف عدن وعموم مدن الجنوب.

تصدر لإطلاق هذا التحذير عضو الجمعية العمومية بالمجلس الانتقالي الجنوبي الأكاديمي د. حسين بن لقور، الذي دعا قيادة المجلس ممثلة برئيسه عيدروس قاسم الزُبيدي، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد خلايا نائمة لنظام صالح في عدن، وإحباط مخطط خطير لها يستهدف العاصمة.

وقال لقور المقيم في السعودية: "المعركة التي تخوضها القوات المسلحة الجنوبية مع الحوثة على الحدود مع اليمن معركة واضحة و النزال فيها يتم وجه لوجه".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس" بعنوان "إحذروهم في عدن !": "لكن المعركة الخطيرة التي يقودها أيتام عفاش وطلائع الإخوانية وحكومتهم ومخبري الأمن القومي والسياسي في عدن وخلاياهم النائمة هي من يجب التصدي لها وأخذ الحيطة منها والإلتفات إليها قبل أن يصعب إجتثاثها".

يأتي هذا بعد أن استدعى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، الذي كان جزءاً منه والمسؤول الأول عن قبضته الأمنية، الى الواجهة من جديد، بإعمال نهجه حرفيا.

وأعلن قيادي جنوبي عن إكتمال عودة نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، إلى العاصمة عدن، ضمن توجهات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لانهاء الحرب في اليمن.

وطردت المقاومة الجنوبية، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، من العاصمة وأجبرته على المغادرة، ردا على تحركاته لإعادة نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح إلى عدن، ضمن توجهات المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب في اليمن.

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اشعل الجنوب بتصريحات جديدة اعتبرها سياسيون وناشطون جنوبيون "مستفزة ووقحة" أثارت غضباً جنوبياً واسعاً.

وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بالصوت والصورة في وضع غير متوقع، وصف بالفاضح وأثار موجة غضب وسخرية واسعة.

وفجرت استفزازات رموز نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، غضباً جنوبياً واسعاً عبر عنه سياسيون وقيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، كشفوا بالحقائق والأدلة الدامغة ارتباط تلك الرموز بجماعة الحوثي.

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.