فضيحة مخزية للعليمي في مدينة مارب (تفاصيل)
اليوم السابع - مارب:
وقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، في "فضيحة مخزية" أثناء زيارة هي الأولى إلى مدينة مارب التي يسيطر عليها حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن).
وتعرض العليمي إلى ما اعتبره مراقبون "إهانة بالغة" بعد وصوله إلى مدينة مارب، حيث عبرت قبائل المحافظة عن استيائها من زيارته بإستهداف شبكة نقل الكهرباء.
وأفادت مصادر محلية بأن مسلحين من آل راشد منيف قبيلة عبيدة فجروا برجاً لنقل الكهرباء من محطة مارب الغازية في صافر إلى مدينة مارب.
موضحة أن عملية التفجير وقعت في منطقة النقيعاء بمديرية الوادي، وتسببت في انقطاع تام للتيار الكهربائي عن المدينة والمحافظة .
وجاء تخريب الكهرباء في وقت يقيم العليمي في القصر الجمهوري بمدينة مارب، ما اثار سخرية واسعة بأن قبائل مارب تستقبله على طريقتها، في ظل عجز قوات الجيش التابع للإصلاح عن حماية المنشآت الحيوية.
يأتي هذا بعد أن وجه سياسيون جنوبيون، اتهامات خطيرة للقوات التابعة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، علي خلفية اندلاع المواجهات مع جماعة الحوثي في عدد من الجبهات الجنوبية.
واشعل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الجنوب بتصريحات جديدة اعتبرها سياسيون وناشطون جنوبيون "مستفزة ووقحة" أثارت غضباً جنوبياً واسعاً.
وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بالصوت والصورة في وضع غير متوقع، وصف بالفاضح وأثار موجة غضب وسخرية واسعة.
وفجرت استفزازات رموز نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، غضباً جنوبياً واسعاً عبر عنه سياسيون وقيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، كشفوا بالحقائق والأدلة الدامغة ارتباط تلك الرموز بجماعة الحوثي.
وكشف اشتعال جبهة كرش بين القوات الجنوبية وجماعة الحوثي، المستور بشأن الدور الحقيقي لقوات ما يسمى "درع الوطن" وقوات جيش حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن)، في الجبهات الجنوبية.
وبدأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، التودد لجماعة الحوثي، عبر برقية رسمية بعثها وفقا لوكالة الانباء الحكومية (سبأ) تضمنت مواساة في وفاة قيادي في الجماعة ، ما اعتبره مراقبون تطورا خطيرا يكشف عن تغير طرأ في المشهد.
يذكر أن رشاد العليمي ظل ملازما للرئيس الاسبق علي عبدالله صالح في صنعاء عقب انقلاب جماعة الحوثي وصالح على الرئيس هادي في سبتمبر 2014م، وغادر الى الرياض عقب بدء "عاصفة الحزم" بأسابيع للمشاركة بمؤتمر الرياض للحوار بين الاطراف اليمنية.