بيان عاجل للانتقالي بشأن الدولة الفيدرالية
اليوم السابع – عدن:
أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، بيانا عاجلا بشأن استعادة الدولة الفيدرالية المستقلة .
صدر هذا في تصريح لنائب رئيس الشؤون الخارجية في المجلس الانتقالي الجنوبي أنيس الشرفي، الذي أكد أن شعب الجنوب سينتصر ويحقق تطلعاته باستعادة دولته الفيدرالية.
وقال الشرفي في تغريدة على "إكس": "في 27 ابريل 1994م، أطلق نظام صنعاء حملة غزو واجتياح الجنوب، فتم الغدر بالألوية العسكرية الجنوبية في الشمال، وأطلقت الفتوى الدينية بتكفير الجنوبيين وإباحة دماءهم، وتم تجميع الأفغان العرب وحشدهم لغزو الجنوب".
مضيفاً: "ظنوا أنهم قد ابتلعوا الجنوب وإلى الأبد، إلا أنها كانت لقمة قاتلة ستهلك كل من أراد بشعب الجنوب سوءاً".
مؤكداً أن "شعب الجنوب سينتصر ويحقق تطلعاته باستعادة وبناء دولته الفيدرالية المستقلة بإذن الله تعالى". في 27 ابريل 1994م، أطلق نظام صنعاء حملة غزو واجتياح الجنوب، فتم الغدر بالألوية العسكرية الجنوبية في الشمال، وأطلقت الفتوى الدينية بتكفير الجنوبيين وإباحة دماءهم، وتم تجميع الأفغان العرب وحشدهم لغزو الجنوب...
فظنوا أنهم قد ابتلعوا الجنوب وإلى الأبد، إلا إنها كانت لقمة قاتلة ستهلك… pic.twitter.com/ciacsIrec9
يأتي هذا بعد أن انكشف ستار "خلية" تابعة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، مكلفة بتنفيذ مهام خطيرة تستهدف خصوم نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح بوجه عام، والمجلس الانتقالي الجنوبي، بصورة خاصة، وبدعم من المملكة العربية السعودية.
وأعلن قيادي جنوبي عن إكتمال عودة نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، إلى العاصمة عدن، ضمن توجهات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لانهاء الحرب في اليمن.
وطردت المقاومة الجنوبية، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، من العاصمة وأجبرته على المغادرة، ردا على تحركاته لإعادة نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح إلى عدن، ضمن توجهات المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب في اليمن.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اشعل الجنوب بتصريحات جديدة اعتبرها سياسيون وناشطون جنوبيون "مستفزة ووقحة" أثارت غضباً جنوبياً واسعاً.
وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بالصوت والصورة في وضع غير متوقع، وصف بالفاضح وأثار موجة غضب وسخرية واسعة.
وفجرت استفزازات رموز نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، غضباً جنوبياً واسعاً عبر عنه سياسيون وقيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، كشفوا بالحقائق والأدلة الدامغة ارتباط تلك الرموز بجماعة الحوثي.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.