اعلان عسكري امريكي بشأن معركة اليمن بيان

اليوم السابع – فلوريدا:

أصدرت وزارة الدفاع الامريكية، إعلاناً حربيا بشأن اليمن ومعركة جديدة تخوضها ضد جماعة الحوثي ردا على هجماتها التي تشنها منذ نوفمبر الماضي، في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن، بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل".

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان على منصة إكس: إنها "نجحت في يوم 16 ابريل 2024، بين الساعة 10:50 و11:30 صباحا (بتوقيت صنعاء)، في الاشتباك مع طائرتين بدون طيار، انطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الارهابيون الحوثيون المدعومون من ايران في اليمن".

مضيفة: إن "الطائرات بدون طيار تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة". مشيرة إلى أنه "لم يتم الابلاغ عن وقوع اي اصابات او اضرار من قبل السفن الامريكية او سفن التحالف او السفن التجارية".

يأتي هذا بعد أن كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، عن تنفيذها مذبحة في صفوف جماعة الحوثي، ردا على هجوم جديد لها على إسرائيل ضمن هجماتها المتكررة في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن.

شنت جماعة الحوثي، هجوماً على إسرائيل، في تصعيد جديد لها من شأنه مفاقمة التوتر في المنطقة الناجم عن هجمات إيران على تل أبيب وعدد من المدن الإسرائيلية.

وأبلغت الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة العربية السعودية، دورها في ضربة عسكرية مرتقبة على إيران، ردا على تصعيدها بمهاجمة إسرائيل.

وأعلنت جماعة الحوثي، الاسبوع الماضي، عن استهدافها "4 سفن اسرائيلية وامريكية، بعددٍ من الصواريخ البحرية المناسبة والطائرات المسيرة في خليج عدن".

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان على حسابه في "إكس": إنه "تم تنفيذ أربع عمليات عسكرية صباح الاربعاء 10 ابريل".

مضيفا: إنه تم "استهداف سفينتين إسرائيليتين الأولى سفينة (MSC DARWIN ) والأخرى، سفينة (MSC GINA ) والتي تم استهدافها مجدداً وذلك في خليج عدن".

وتابع: "استهداف سفينة (MAERSK YORKTOWN) الأمريكية وذلك في خليج عدن". مردفاً: "استهداف سفينة حربية أمريكية في خليج عدن بعدد من الطائرات المسيرة". حد زعمه.

وبدأت جماعة الحوثي ، منتصف الشهر الماضي هجماتها على السفن في المحيط الهندي، بجانب بحر العرب وخليج عدن والبحر الاحمر، بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والدول الداعمة لها"، في خطوة تصعيدية جديدة أقدمت عليها من شأنها تأليب العالم بأكمله على اليمن.

في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم".

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.