جماعة الحوثي تهاجم اسرائيل والاخيرة تؤكد

اليوم السابع – تل أبيب:

شنت جماعة الحوثي، هجوماً على إسرائيل، في تصعيد جديد لها من شأنه مفاقمة التوتر الناجم في المنطقة عن هجمات إيران على تل أبيب وعدد من المدن الإسرائيلية.

كشف هذا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الذي أكد مهاجمة الحوثيين، إسرائيل بمقذوفات أطلقتها عبر البحر الأحمر.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تصريح مقتضب إن "قطعة بحرية اعترضت بنجاح هدفا جويا مشبوها من منطقة البحر الأحمر".

في حين نقلت قناة "سكاي نيوز عربية" على حسابها في منصة "إكس"، عن وسائل إعلام إسرائيلية بأن "انفجارا قويا دوى في مدينة إيلات جنوبي إسرائيل".


مضيفةً أن "الانفجار ناجم عن اطلاق صاروخ اعتراضي في منطقة إيلات". مؤكدةً أن "منظومة القبة البحرية اعترضت جسما جويا قبالة إيلات".

من جانبها، لم تعلن جماعة الحوثي حتى الان عن اي عملية جديدة نفذتها، ولم يصدر عنها ومتحدثها العسكري اي بيان يتبنى الهجوم.

يأتي هذا بعد أن أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة العربية السعودية، دورها في ضربة عسكرية مرتقبة على إيران، ردا على تصعيدها بمهاجمة إسرائيل.

وأعلنت جماعة الحوثي، الاسبوع الماضي، عن استهدافها "4 سفن اسرائيلية وامريكية، بعددٍ من الصواريخ البحرية المناسبة والطائرات المسيرة في خليج عدن".

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان على حسابه في "إكس": إنه "تم تنفيذ أربع عمليات عسكرية صباح الاربعاء 10 ابريل".

مضيفا: إنه تم "استهداف سفينتين إسرائيليتين الأولى سفينة (MSC DARWIN ) والأخرى، سفينة (MSC GINA ) والتي تم استهدافها مجدداً وذلك في خليج عدن".

وتابع: "استهداف سفينة ( MAERSK YORKTOWN ) الأمريكية وذلك في خليج عدن". مردفاً: "استهداف سفينة حربية أمريكية في خليج عدن بعدد من الطائرات المسيرة". حد زعمه.

وبدأت جماعة الحوثي ، منتصف الشهر الماضي هجماتها على السفن في المحيط الهندي، بجانب بحر العرب وخليج عدن والبحر الاحمر، بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والدول الداعمة لها"، في خطوة تصعيدية جديدة أقدمت عليها من شأنها تأليب العالم بأكمله على اليمن.

في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم".

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.