لواء سعودي يكشف عن عملية صنعاء تفاصيل

اليوم السابع – الرياض: 

كشف لواء في الجيش السعودي، معلومات لأول مرة، عن عملية عسكرية واسعة مرتقبة في صنعاء لقلب الطاولة على جماعة الحوثي.

صدر هذا في تصريح للمستشار العسكري السعودي اللواء الركن طيار متقاعد أحمد الفيفي، الذي أكد تأجيل عملية السلام في اليمن، إلى ما بعد تنفيذ عملية في صنعاء.

وقال الفيفي في تغريدة على منصة "إكس": "بوادر تلوح في الأفق... إن عملية السلام في اليمن... ستؤجل لما بعد عملية صنعاء،،،!!!".

مضيفاً: "عملية صنعاء لا أقصد بها الفلم الحاصل في البحر الأحمر. ولكن عملية قادمة ستضع حداً لإيران وذراها في اليمن ،،".


يأتي هذا بعد أن أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، موافقة الولايات المتحدة الأمريكية، على استئناف الحرب ضد جماعة الحوثي في اليمن.

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، رسميا، موقفا مفاجئا من اتفاق السلام بين المملكة العربية السعودية ومجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي، لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن.

والشهر الماضي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، رسمياً إنزالها قوات في محافظة جنوبية وإنشاء قاعدة عسكرية فيها، ضمن تحضيرات لإطلاق عملية واسعة ضد جماعة الحوثي.

وكشف دبلوماسي رفيع عن اشتعال صراع بين قوى دولية ، على إحتلال محافظة جنوبية إستراتيجية ، بدعوى "حماية الملاحة الدولية وخطوط الشحن البحري".

وكان نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، أعلن رسمياً انهاء الهدنة مع جماعة الحوثي وبدء الحرب ضدها.

وبدأت جماعة الحوثي هجماتها على السفن في المحيط الهندي، بجانب بحر العرب وخليج عدن والبحر الاحمر، بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والدول الداعمة لها"، في خطوة تصعيدية جديدة أقدمت عليها من شأنها تأليب العالم بأكمله على اليمن.

في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم".

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.