العليمي يعلن موافقة امريكا على استئناف الحرب
اليوم السابع – عدن:
أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، موافقة الولايات المتحدة الأمريكية، على استئناف الحرب ضد جماعة الحوثي في اليمن ردا على هجماتها المتكررة على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها".
صدر هذا في مقابلة أجرتها معه قناة "الحدث" السعودية، أكد فيها وصول أمريكا إلى قناعة بضرورة إلحاق هزيمة بالحوثيين.
وقال العليمي في المقابلة التي بثتها القناة ليل الأحد، إن "أميركا والغرب اقتنعوا بضرورة هزيمة الحوثي عسكريا للتوصل إلى سلام معه".
الرئيس اليمني للحدث: أميركا والغرب اقتنعوا بضرورة هزيمة الحوثي عسكريا للتوصل إلى سلام معه #الحدث
— الحدث عاجل (@Alhadath_Brk) April 7, 2024
مضيفاً: "نحتاج لدعم عسكري لاستعادة المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي ".
مؤكداً في الوقت نفسه أن "السلام مصلحة لكل اليمنيين والحكومة تؤمن بالسلام".
اقتصاديا كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن "السعى لاستعادة تصدير النفط المتوقف جراء الهجمات الحوثية". مشيراً إلى "العمل على مشروع إنقاذ اقتصادي وهناك خطط لتنمية الموارد".
وأقر العليمي باستشراء الفساد المالي والإداري في الحكومة والمؤسسات، مرجعاً ذلك إلى "انهيار مؤسسات الدولة".
يأتي هذا بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، رسميا، موقفا مفاجئا من اتفاق السلام بين المملكة العربية السعودية ومجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي، لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن.
والشهر الماضي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، رسمياً إنزالها قوات في محافظة جنوبية وإنشاء قاعدة عسكرية فيها، ضمن تحضيرات لإطلاق عملية واسعة ضد جماعة الحوثي.
وكشف دبلوماسي رفيع عن اشتعال صراع بين قوى دولية ، على إحتلال محافظة جنوبية إستراتيجية ، بدعوى "حماية الملاحة الدولية وخطوط الشحن البحري".
وكان نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، أعلن رسمياً انهاء الهدنة مع جماعة الحوثي وبدء الحرب ضدها.
وبدأت جماعة الحوثي هجماتها على السفن في المحيط الهندي، بجانب بحر العرب وخليج عدن والبحر الاحمر، بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والدول الداعمة لها"، في خطوة تصعيدية جديدة أقدمت عليها من شأنها تأليب العالم بأكمله على اليمن.
في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم".
منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.