أمريكا تعلن رسميا إنزال قوات في محافظة جنوبية

اليوم السابع – واشنطن:

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، رسمياً تنفيذها إنزالاً بحرياً في محافظة جنوبية وإنشاء قاعدة عسكرية فيها، ضمن تحضيرات لإطلاق عملية واسعة ضد جماعة الحوثي.

صدر هذا في تصريح لمسؤول عسكري أمريكي، أكد فيه نشر قوات في جزيرة سقطرى، ردا على تصعيد الحوثيين في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وتوسيع ذلك إلى المحيط الهندي.

وحسب قناة "سكاي نيوز عربية"، قال المسؤول الأمريكي: "عززنا دفاعاتنا الصاروخية بجزيرة سقطرى". مضيفاً أن "هذه الإجراءات لاعتراض صواريخ طويلة المدى قد يطلقها الحوثيون".

‏موضحاً أن "الإجراءات في سقطرى تحسبا لضرب الحوثيين قواعد أمريكية بالمنطقة". مشيراً إلى وضع السعودية بعض الإجراءات التي تحدّ من استخدام القوات الأمريكية أراضيها وأجواءَها لضرب الحوثيين".

‏كاشفاً عن "سماح الرياض للطائرات المقاتلة الأمريكية بالتزوّد بالوقود فقط في مطارات القواعد العسكرية في المملكة".

‏وأكد المسؤول الدفاعي الأميركي أن "الأنظمة الدفاعية الصاروخية الأمريكية الموجودة في السعودية ممنوع على الأمريكيين استخدامها ضد الحوثيين".

يأتي هذا بعد أن كشف دبلوماسي رفيع عن اشتعال صراع بين قوى دولية ، على إحتلال محافظة جنوبية إستراتيجية ، بدعوى "حماية الملاحة الدولية وخطوط الشحن البحري".

والأحد أعلن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، رسمياً انهاء الهدنة مع جماعة الحوثي وبدء الحرب ضدها.

وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" ، عن محصلة أكبر مواجهة عسكرية بحرية مع جماعة الحوثي، دارت فجر السبت (16 مارس) في مياه البحر الأحمر، بمختلف انواع الاسلحة .

وبدأت جماعة الحوثي هجماتها على السفن في المحيط الهندي، بجانب بحر العرب وخليج عدن والبحر الاحمر، بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والدول الداعمة لها"، في خطوة تصعيدية جديدة أقدمت عليها من شأنها تأليب العالم بأكمله على اليمن.

والخميس ، زعم زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، استهداف 73 سفينة وبارجة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، معلناً توسيع نطاق الهجمات على السفن إلى المحيط الهندي.

في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم"

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.